حذر اسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المدرب الحالي للمنتخب الوطني خورخي سامباولي أنه «إذا واصل اللعب بهذه الطريقة، لن يتمكن من العودة الى الأرجنتين»، وذلك غداة التعادل المخيب أمام إيسلندا (1 – 1) في مونديال روسيا 2018. ورأى مارادونا، الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها العالمي الأخير عام 1986، أن ما قدمه المنتخب أمام الوافدة الجديدة إيسلندا السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة «عار». وتابع مارادونا الذي كان حاضرا في المدرجات السبت، انتقاده لسامباولي بالقول «أن يحضر للمباراة دون أن يأخذ في عين الاعتبار أن طول (لاعبي) إيسلندا 1.90 م… يساورني انطباع بأن هناك غضبا عاما داخل الفريق». ولم يشأ مارادونا انتقاد نجم المنتخب ليونيل ميسي، الذي أهدر ركلة جزاء عندما كان التعادل 1 – 1 سيد الموقف، واكتفى بالقول «من خلال مشاهدتي لميسي على أرضية الملعب، شعرت بالحقيقة أنه كان يغلي، وكنت لأشعر بالأمر ذاته لو كنت مكانه». وتابع «أنا لا ألوم اللاعبين. بإمكاني أن ألوم الافتقار إلى جدية العمل. لكني أكرر أنه ليس باستطاعتي أن ألوم اللاعبين، لاسيما ميسي الذي قدم كل ما لديه»، مستطردا «أنا أهدرت 5 ركلات جزاء على التوالي، ورغم ذلك بقيت دييغو مارادونا»، أي أن ركلات الجزاء التي أهدرها لم تؤثر على مكانته كأحد أساطير اللعبة. واعتبر أن الأرجنتين «لم تخسر نقطتين بسبب ركلة الجزاء التي أضاعها ميسي».