كفني، بياضٌ ملتحف زمنٌ أطويه ليصل زهرة الربيع ابتسامةٌ، أقتلع يدي لكي تطول كي تصل رسالة تفتحها الزهرة في عيد ميلادها. هو الفرح دائما يزين البياض بالورود. تنبعث الحياة من صمته. في لعبة الليالي الفائتة اغتصاب وسرقة ومحو للذاكرة. لكن البراعم لا تموت أشق جلدي لأزرع لها غصنا جديدا أكونني شجرة الفصل الجديد والظلال، ميزان تتأجرح فوقه القلوب هناء جنةُ الكلام نطق سديد عهدٌ يفِي طفلا بشمس لعب، يدحرجها في صراخ أزقة. بابُ المخبزة آمن و مثلجات العربة في الموعد و عناق الآتي من بعيد. قد يكون الأب المهاجر أو الجندي الأزرق أو الحمامة في رفرفتها أو صندوق العجائب الذي تعد به أعيادنا نملؤه بالذكريات و نفتحه على حلْم عجيب. هل مِتّ يوم وعدتُكم؟ أرى قلبي قد استبقني لعناقكم لرقصة استحمام في عطركم و مائدة تجمعنا. أراه صبيا يستغرب من خطوي يجرني من تلابيب عيائي يقحمني في زمن مستمرٍّ، وآتي إليكم، لكم بالتأكيد.