قال الناخب الوطني هيرفي رونار، مساء أول أمس الخميس، إن أسود الأطلس سيواجهون خصومهم الثلاثة خلال نهائيات كأس العالم بحماس كبير وثقة في مؤهلاتهم. وأعرب خلال ندوة صحفية، أعقبت اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الأوكراني بملعب جنيف، عن يقينه بأن» الفريق الوطني سيواصل استعداده في خط تصاعدي ليكون جاهزا في 15 يونيو». وأكد على أن « الأهم هو أن نحافظ على أسلوب عملنا. فالأمر يتعلق بضبط خط الدفاع وطريقة الضغط على حامل الكرة»، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين «أقل استعدادا من آخرين، وهو أمر عادي في هذا المستوى من الممارسة». وكان الناخب الوطني هيرفي رونار قد أعرب قبيل اللقاء عن أمله في أن تشكل محطة سويسرا، حيث سيخوض المنتخب المغربي مباراة ثانية أمام سلوفاكيا يوم الاثنين المقبل بجنيف، فرصة لوضع آخر اللمسات على تشكيلة الفريق الوطني قبل نهائيات كأس العالم. واكتفت العماصر الوطنية بالتعادل السلبي أمام المنتخب الأوكراني، مساء أول أمس الخميس بملعب جنيفبسويسرا، في مباراة دولية ودية، تحضيرا للمشاركةفي مونديال روسيا 2018. وكانت النخبة الوطنية قد فازت على صربيا وديا 2 – 1 في تورينو في 23 مارس الماضي، بهدفي حكيم زياش وخالد بوطيب، أعقبها فوز على أوزبكستان 2 – 0 بالدار البيضاء يوم 27 مارس بهدفي أيوب الكعبي ومروان دا كوستا. وبدأ رونار المباراة بتشكيلة ضمت الحارس منير المحمدي، واللاعبين غانم سايس، مهدي بنعطية، مانويل دا كوستا، حمزة منديل، يونس بلهنده، كريم الأحمدي، نور الدين مرابط، مبارك بوصوفة، حكيم زياش وخالد بوطيب، فيما بقي أيوب الكعبي حبيس دكة البدلاء. وبعد فرصة أولى خطيرة لحكيم زياش، بكرة جميلة من الجهة اليسرى، تطلبت تدخل الحارس أندري بياتوف والقائم لإبعادها (د21)، حاول المنتخب الأوكراني الرد عبر يفهين كونوبليانكا، لكن تسديدته لم تشكل خطورة على مرمى منير المحمدي (34). وكادت النخبة الوطنية أن تفتتح التسجيل في الدقيقة 36، بعد هجمة خاطفة، لكن نور الدين أمرابط، الذي ضايقه الحارس بياتوف، والذي أجبر على مغادرة مرماه، لم يسدد بدقة، فجانبت كرته القائم. وفي مطلع الشوط الثاني، دفع رونار بأمين حارث وأشرف حكيمي بدلا من خالد بوطيب والمهدي بنعطية، ثم أشرك عزيز بوحدوز بدل بلهندة، الذي بدا تائها وسط الميدان، وقام بعدة تمريرات خاطئة، ثم أقحم فيصل فجر بدل مرابط ويوسف أيت بن ناصر على حساب كريم الأحمدي، وسفيان أمرابط بدل حمزة منديل، الذي تعرض لإصابة. وتحكمت العناصر الوطنية في مجريات اللقاء، دون أن تتغير النتيجة، حيث أضاعت المجموعة الوطنية عدة أهداف، خاصة بواسطة حكيم زياش، الذي كام ينزع بين الفينة والأخرى إلى التسديد البعيد وعزيز بوحدوز، الذي كاد يهز الشباك في الأنفاس الأخيرة. يذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الثانية نهائيات المونديال، وسيخوض أولى مبارياته بروسيا أمام المنتخب الإيراني يوم 15 يونيو بسانت بيتيرسبورغ، على يواجه البرتغال في 20 يونيو بموسكو، ثم المباراة الأخيرة أمام إسبانيا في 25 من الشهر ذاته بكالينينغراد.