اعتبر محمد أمين بنهاشم، مدرب أولمبيك آسفي، حصيلة أولمبيك آسفي خلال هذا الموسم سلبية، لأنه أنهى البطولة في المركز السابع برصيد 43 نقطة، نظرا للأزمة المالية التي عانى منها هذا الموسم. وأضاف بنهاشم، خلال الندوة الصحافية التي اعقبت لقاء فريقه مع الدفاع الحسني الجديدي، بملعب العبدي، أن التفكير في الفوز بالبطولة أمر صعب جدا، لكن كان بإمكان الأولمبيك احتلال أحد المراكز المتقدمة، لو توفر الدعم المالي والمعنوي، لأن جميع الفرق الوطنية تعيش أزمة مالية، إلا أنه لم يتم التعامل جيدا مع هذه الأزمة المالية بتوفير الدعم المعنوي للاعبين من طرف المدرب والمكتب المسير، حتى يشعر اللاعب بأنه محمي ويحس بأنه في أمان لكي يكون له حافز لتحقيق نتائج إيجابية. وأشار ربان سفينة القرش المسفيوي إلى أنه لم يصرح طيلة الموسم بأن فريقه يعيش أزمة مالية أو هناك غيابات في صفوف الفريق، علما بأنه يتوفر على تركيبة بشرية من 30 لاعبا، وأنه أراد إثارة الأزمة المالية في آخر دورة لتنوير الرأي العام الرياضي، حتى يعلم جيدا بأنها كانت عائقا في وجه الفريق لاحتلال مركز متقدم، «فمن الصعب جد أن نكمل في هذه الظروف»، وأضاف بنهاشم بأن هذه الأزمة المالية حالت دون التوقيع لأربعة لاعبين وصل التفاوض معهم مرحلة متقدمة لتدعيم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، لأنه لا يرضى بأن يحتل الفريق رتبة متأخرة في الموسم القادم. وربط بنهاشم بقاءه كمدرب لأولمبيك آسفي بأداء مستحقات اللاعبين خلال هذا الأسبوع، وأيضا انتداب أربعة لاعبين جدد، موضحا بأنه هو الذي اختار المجموعة التي اعتمد عليها هذا الموسم، ورفع التحدي في وجه الجميع، بحيث فضل خلال الميركاتو الشتوي الأخير عدم انتداب لاعبين من أجل إعطاء الفرصة للاعبين الشباب التابعين لمركز التكوين للفريق، وأن يعطيهم الفرصة من أجل الاعتماد عليهم في الموسم المقبل، لأن الفريق كانت تنقصه فقط 12 نقطة في الشطر الثاني لضمان بقاءه بالقسم الأول، فلما بدأ مشروعه الكروي مع أولمبيك آسفي طلب منه المكتب المسير الاعتماد على خمسة لاعبين شبان من مواليد 1997، وهو شرط تفرضه الجامعة على جميع الأندية الوطنية، وبالفعل استجاب لهذا الشرط حتى يتمكن في آخر الموسم من ربح 03 أو 04 لاعبين شبان على الأقل في التركيبة البشرية، وهكذا دواليك في كل موسم، حتى يتمكن في ظرف ثلاثة سنوات من ربح 15 لاعبا شابا في صفوف الفريق الأول. وأكد المدرب المسفيوي على أنه جالس أربعة لاعبين جدد لانتدابهم، بحيث اتفق معهم على العرض التقني، لكن العرض المادي يبقى مرتبطا بالمكتب المسير، لأنه إذا لم يتم التوقيع لهؤلاء اللاعبين خلال هذا الأسبوع فإنهم سيرحلون إلى فريق آخر، مشددا على أنه لا يمكنه تجديد العقد حاليا مع الفريق إلا إذا توصل اللاعبون بمستحقاتهم حتى يقضوا عطلتهم في ظروف جيدة، ويعودوا لاستئناف تداربيهم بمعنويات مرتفعة، لأنه إذا وقع العقد الآن فإن الثقة ستفقد بينه وبين هؤلاء اللاعبين، الذين سيعتمد عليهم خلال الموسم المقبل، علما بأنه كان يحفزهم على اللعب والصبر على مستحقاتهم، وبفضل تجاوبهم تمكن من حصد نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه هو أيضا لازال مدينا للفريق بأجرة أربعة أشهر زيادة على منح المباريات.