أثارت قضية تأخر الجمع العام لأولمبيك آسفي لكرة القدم جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية المسفيوية، خاصة أن المكتب المسير الحالي انتهت مدة صلاحيته، إضافة إلى أن أندية المجموعة الوطنية للنخبة أعلنت عن تواريخ جموعها العامة في وقت مبكر، كما أنها بدأت في عملية انتداب اللاعبين من الآن استعدادا للاستحقاقات القادمة، مما يعني أن بطولة هذا الموسم ستكون حارقة وشاقة وغير رحيمة بالأندية التي لم تستعد بشكل جيد ومبكر. وعانى أولمبيك أسفي خلال بطولة الموسم الحالي، كثيرا من سوء النتائج التي كادت تعصف به إلى القسم الثاني، نتيجة استعداداته المتذبذبة في بداية الموسم الرياضي الماضي، وفي غياب المدرب مما يطرح أكثر من علامة استفهام عمن قام بإبرام الصفقات في غياب السكيتيوي الذي كان يوجد آنذاك خارج أرض الوطن في الوقت الذي كان فيه الفريق المسفيوي بمدينة الدارالبيضاء في معسكر مغلق أضاع خلاله أموالا طائلة دون أن يستفيد شيئا للأسباب سالفة الذكر. وفي الوقت الذي كان الجمهور المسفيوي يعتقد هذه السنة أن الجمع العام سيعقد في وقت مبكر لانتخاب مكتب مسير قادر على إخراج الأولمبيك من هذه الأزمة الخانقة أمر مفتي الفريق بعقد الجمع العام في 28 يوليوز 2009، مما يوحي أن الأمور ستبقى كما هي عليه والفريق سيعاني الامرين خلال بطولة الموسم المقبل خاصة وأن مصير المدرب لازال معلقا، لان المكتب المنتهية صلاحيته لم يفاوض أي مدرب حتى حدود اللحظة، كما أنه لم يبرم أي صفقة رغم أن الفريق يعاني خصاصا في جل خطوطه مما يعني ان الأمور ليست بخير . ترى إلى متى سيبقى أولمبيك آسفي على هذا الحال؟ الجواب عند اصحاب الحل والعقد. للإشارة، فحتى حدود اللحظة لازال لاعبوا الفريق يطالبون المكتب المسير بصرف مستحقاتهم العالقة (منح ثلاث مقابلات وراتب شهرين) الشيء الذي جعل الأنصار والمحبين يتخوفون من تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما أضرب لاعبو الفريق عن التداريب قبل بداية المعسكر الإعدادي الذي جرى في غياب المدرب، وبذلك يكون فريق أولمبيك آسفي هو الفريق الوحيد ضمن أندية المجموعة الوطنية الذي أقام معسكرا في غياب المدرب. ولعل النتائج المحصل عليها تدل على مدى جدية الاستعدادات التي قام بها.يذكر أن فريق أولمبيك آسفي، قد أنهى موسمه في الرتبة الحادية عشرة برصيد أربع وثلاثين نقطة، منقذا موسمه من شبح النزول بعدما تمكن من إنهاء مباراته الأخيرة ضد المغرب التطواني بنتيجة الفوز هدفين مقابل هدف واحد، ليسقط كل من مولودية وجدة وشباب المحمدية إلى حظيرة القسم