أعلن الممرضون عن خطوة احتجاجية جديدة تتمثل في خوض إضراب وطني يومي 5 و 6 يونيو المقبل، إلى جانب تنظيم اعتصام في اليوم الأول أمام مقر وزارة الصحة بالرباط. شكل احتجاجي جديد سيشل المستشفيات على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، والذي يأتي بعد إضراب الجمعة 11 ماي الذي قدّرت «حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب» نسبة نجاحه ب 91 في المئة، فضلا عن المسيرة التي جابت شوارع الرباط في اليوم الموالي الذي صادف اليوم العالمي للممرضين. وأكد المصطفى زروال، عضو المجلس الوطني ولجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي»، أن المسار الاحتجاجي للممرضين سيتواصل إلى غاية تحقيق مطالب هذه الفئة التي وصفها بالعادلة، منتقدا الترويج الرسمي لنجاح المعادلة العلمية والإدارية التي تعرف العديد من الاختلالات، سواء تعلّق الأمر باستكمال التكوين أوبالشق الإداري وتسوية الوضعية المالية والإدارية. وجدير بالذكر أن حركة الممرضين تطالب وزارة الصحة بإحداث هيئة وطنية للمرضين وتقنيي الصحة، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن للحد من الفراغ القانوني الذي طالما تسبب في متابعات إدارية وجرّ ممرضين إلى ردهات المحاكم في متابعات قضائية توصف من طرف الرافضين لها بكونها جائرة. مطالب الممرضين التي دفعتهم إلى الاحتجاج غير ما مرّة في الشارع العام، محلّيا، جهويا ووطنيا، مع حمل الشارة الاحتجاجية أثناء القيام بالعمل، تشمل كذلك الدعوة إلى الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، ومراجعة شروط الترقي، وإدماج الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين في الوظيفة العمومية دون تعاقد إلى جانب إنصاف من يوصفون بكونهم ضحايا للمرسوم 2.17.535.