نظمت نهاية الأسبوع الماضي، عملية للتبرع بالدم لفائدة المركز الوطني لتحاقن الدم بأبيدجان، وذلك بمبادرة من جمعية مجلس المغاربة المقيمين بكوت ديفوار. وعرفت هذه المبادرة، ذات الحمولة الرمزية والثانية من نوعها في أقل من سنة، مشاركة سفير المغرب بكوت ديفوار، عبد المالك كتاني، إلى جانب عشرات المغاربة المقيمين بأبيدجان وكذا عدد من المواطنين الإيفواريين. وشكلت هذه العملية تجسيدا بليغا لقيم التضامن من قبل أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار الذين لا يتوانون عن إذكاء حس التآزر والتعاون الذي يميز العلاقات المغربية الإيفوارية. وقال رئيس جمعية مجلس المغاربة المقيمين بكوت ديفوار، الشاهدي الوزاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذه المبادرة تروم إشاعة قيم التطوع لدى أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار، وخصوصا ترسيخ ثقافة التبرع بالدم من أجل تغذية مخزون مراكز تحاقن الدم في هذا البلد. واعتبر الوزاني أن «التبرع بالدم يشكل أحد أرفع السلوكات المواطنة، ومن المهم أن نمد يدنا لأقربائنا. ومن يدري، لعلنا نكون بدورنا يوما ما في حاجة إلى أكياس من الدم، هذه المادة الحيوية التي قد يفقد أناس بسبب ندرتها حياتهم».