في أجواء احتفالية بهيجة، نظم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالكوت ديفوار، أمس الأحد، بأبيديجان، حفلا لتوزيع حقائب ولوازم مدرسية على أطفال الزواج المختلط بين مغاربة وإيفواريين. وحضر هذا الحفل الذي نظم بمبادرة من جمعية مجلس المغاربة المقيمين بكوت ديفوار بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، سفير المغرب بأبيدجان عبد المالك كتاني. وخلال هذا الحفل، انخرط مواطنون مغاربة وايفواريون في أجواء من الفرح والغبطة، ملؤها التآلف والتجانس، وهو ما أعطى لهذا اللقاء روحا حميمية جسده انصهار كافة الأطفال في مرح مشترك، كتعبير رمزي على متانة العلاقات المغربية-الإيفوارية. وتوخى هذا الحفل خلق جو من الألفة بين أطفال الزواج المختلط، وتكريس روح الانتماء للوطن لديهم وتحفيزهم على التميز في دراستهم. وقال الوزاني الشهدي رئيس جمعية مجلس المغاربة المقيمين بكوت ديفوار، إن هذا الحفل المنظم بمناسبة الدخول المدرسي لهذه السنة، يشكل فرصة للتلاقي بين الأسر المختلطة، وتعزيز التواصل وإذكاء حس الانتماء للوطن الأم وتدعيم التقارب بين الثقافتين المغربية والإيفوارية وحسب الشهدي، فإن الأمر يتعلق برسالة قوية من أجل تعزيز التعايش والتماسك الاجتماعي بين الأسر المختلطة استمرارا للأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية المقيمة بالكوت ديفوار.