أسدل اليوم الاثنين الستار على فعاليات الدورة 11 من» المعرض الوطني للكتاب المستعمل «التي عرفتها ساحة كراج علال بالدارالبيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 30 أبريل 2018 تحت شعار «الكتاب .. روح العالم»، بتنظيم من الجمعية البيضاوية للكتبيين، ونادي القلم المغربي، والجمعية الوطنية للكتبيين بالمغرب، وبشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، وعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ومقاطعة مرس السلطان، وبتنسيق مع مختبر السرديات والخطابات الثقافية، وجمعيات أخرى محلية و وطنية. وبحسب تصريح لجريدة «الاتحاد الإشتراكي»، أكد يوسف بورة، رئيس معرض الكتاب المستعمل ورئيس الجمعية البيضاوية للكتابيين، أن هذه الدورة 11 عرفت مشاركة حوالي 65 كتبيا بحوالي 120 رواقا، أغلبيتهم عارضون من مدينة الدارالبيضاء، إضافة إلى عارضين متوافدين من مدينة سطات وفاس ومراكش ومدن مغربية أخرى. وعرفت هذه الدورة أيضا مشاركة الكتبيين بمجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة والنادرة في مختلف التخصصات والعلوم كالاقتصاد والسياسية والأدب، والدين، والفلسفة، والتاريخ، واللغات، وكتب الأطفال، بمختلف اللغات العالمية (العربية، الأمازيغية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والإسبانية)، وذلك بأثمنة في متناول جميع شرائح المجتمع، ابتداء من درهمين. وأشار يوسف بورة إلى أن الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي حل فيه المعرض في هذه النسخة، والذي يعرف كثافة سكانية كبيرة، ساهم في اتساع إشعاع المعرض أكثر وعلى الإقبال المتزايد عليه من الزوار. وشكل المعرض أيضا مناسبة للتواصل الفكري والثقافي والأدبي بين الأدباء و المثقفين و الزوار و القراء، إذ عرف المعرض طوال فعالياته ورشات وأنشطة ثقافية وفكرية وأدبية متنوعة، منها قراءات شعرية و أدبية، ولقاءات وندوات فكرية، إضافة إلى تقديم وتوقيع منشورات أدباء و شعراء مغاربة.