توجت الرامية المغربية مريم الرماح بالجائزة الكبرى الدولية للمغرب 2018 للرماية الرياضية، في صنف مسابقة التراب، المنظمة بفضاء الفلين بضواحي مدينة سلا، وهي الجائزة المنظمة تحت رئاسة سمو الأمير مولاي رشيد من 25 مارس الجاري إلى غاية 31 منه. وبهذا تكون مريم الرماح قد حققت إنجازا مهما، ومشرفا للمغرب، وهو ما سيشجع الرياضيين المغاربة في لعبتي التراب والسكيت للسير على نهجها. وشكلت المنافسات التحضيرية فرصة للرماة والراميات المغاربة للاحتكاك مع أبطال عالميين، وذلك استعدادا للاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية توفر كل الظروف من تأطير تقني جيد ولوجيستيكي متطور من أجل تحسين مستوى الرماية الرياضية الأولمبية. وعادت المرتبتين الثانية والثالثة للراميتين الايطاليتين أنطونيا ريشياردي وجيليا بينتور، بينما احتلت المغربيتان ياسمين ماريغي ونادية حتيتو المركزين الرابع والخامس على التوالي. وفي صنف التراب عند الرجال، عادت المرتبة الأولى للفرنسي سيبستيان كيريرو، متفوقا على الايطاليين سيبرياني إياكوبو وفابيو سولامي وسيموني بروسبيري، بينما احتل المغرب الرتبة الخامسة، والتي عادت إلى الرامي المحترف الحاج علي يونس، الذي حقق نتيجة جد مشرفة في الاقصائيات ب 123 طبقا من أصل 125، إلى جانب رماة لهم صيت عالمي كالرامي الكرواتي جيوفاني سيرنوجوراز، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية بلندن سنة 2012 وبطولة العالم سنة 2017. يذكر أن حفل توزيع جوائز مسابقة التراب أشرف عليه الدكتور عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، والذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للرماية. ومباشرة بعد ذلك انطلقت أول أمس الأربعاء التداريب المتعلقة بمسابقة السكيت، استعدادا للمباراة النهائية التي ستجرى يومه الجمعة 30 مارس، بمشاركة كل من ابتسام ماريغي وسعدي خالد ونبلو مصطفى والعربي المهدي من المنتخب المغربي. وسيسدل الستار على منافسات الجائزة الكبرى الدولية للمغرب 2018، يومه الجمعة، ليتم فسح المجال أمام فعاليات بطولة الرماية العربية، التي ستجرى من 4 إلى 11 ابريل 2018.