انطلقت يوم الأحد بسلا منافسات الجائزة الكبرى للمغرب للرماية الرياضية، البالغ قيمة جوائزها 53 ألف أورو، والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش، بنادي الفلين للرماية والترفيه (العرجات)، والمنظمة تحت رئاسة سمو الأمير مولاي رشيد. وتنظم الجائزة الكبرى للمغرب للرماية الرياضية في دورتها الأولى من 25 إلى 31 مارس الجاري، والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش من 3 إلى 11 أبريل المقبل. وقال عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هاتين التظاهرتين تعرفان مشاركة 15 بلدا بحضور أزيد من 220 رام ورامية محترفين، منهم 120 رام ورامية من الخارج، سيتنافسون في مسابقتي التراب والسكيت. وأكد الحافي أن صاحب الأمير مولاي رشيد يعطي أهمية خاصة لدعم هذه الرياضة، وذلك من خلال حرصه على تأهيل جميع الأندية على المستوى التقني، لأنه لا يمكن ممارسة هذه الرياضة بعيدا عن الشروط التقنية المتعارف عليها دوليا، فضلا عن ضرورة إدماج الشق المتعلق بالتكوين على جميع المستويات. وأوضح أن الجامعة تعمل على تنظيم دورات تكوينية مع الاتحاد العربي للرماية الرياضية، حيث ستنظم على هامش هاتين التظاهرتين دورات تكوينية ستجمع جميع الدول العربية المشاركة. ومن جهته، أشار حفاري إدريس، متسابق المنتخب المغربي للرماية الرياضية، أن الفريق الوطني دخل في تربص إعدادي استعدادا لهاتين البطولتين، لكونهما تشكلان محطتين أساسيتين استعداد للألعاب الأولمبية، وبطولة العالم التي ستنظم في شتنبر المقبل بطوكيو. وأبرز حفاري أن الاستعدادات جرت في أجواء جيدة تحت اشراف الناخب الوطني كاسبيريني، الذي يعد من أحسن خمس مدربين على المستوى العالمي، والذي يخوض ثاني مسابقاته مع العناصر الوطنية. وسيكون المغرب حاضرا ضمن فعاليات هاتين البطولتين، بالمنتخب الوطني للرماية، برماة وراميات يمارسون مسابقتي التراب والسكيت باحتراف.