أفادت مديرية الخزينة والمالية الخارجية بأن مؤشر الإنتاج الصناعي غير صناعة تكرير البترول، سجل ارتفاعا ب 2,1 في المائة خلال السنة المنصرمة، مقابل 1,4 في المائة في 2016. وأوضحت مديرية الخزينة والمالية الخارجية أن الارتفاع هم «الوسائل الأخرى للنقل» ب 10,4+ في المائة، و»الصناعات الكيميائية» ب 6,5+ في المائة، و»صناعة الملابس» ب 5,8+ في المائة، و»قطع صناعة السيارات» ب 4,4+ في المائة، و»المعدات والتجهيزات» ب 3,6+ في المائة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل انخفاض في «الصناعات المعدنية» ب 7,3- في المائة، و»المعدات والآلات الكهربائية» ب 3,4- في المائة.وأضاف ذات المصدر أنه تم تسجيل انخفاض في نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية ب 4,8 في المائة، حيث رجع إلى مستوى 65,9 في المائة في 2016 وإلى 61,1 في المائة في 2017. وأوضحت مديرية الخزينة والمالية الخارجية نقلا عن نتائج بحث بنك المغرب، أن تراجع الإنتاج في القطاع الصناعي يشمل انخفاضا ب 4,8 نقطة في نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية في الصناعة «الميكانيكية والحديدية»، وارتفاع ب 1,8 نقطة لنسبة استخدام الطاقات الإنتاجية للصناعة «الكيماوية وشبه الكيماوية». واهتم نفس المصدر بقطاع السيارات، حيث ذكر بأن سنة 2017 اتسمت بإطلاق العديد من المشاريع الكبرى على مستوى قطاع السيارات، لاسيما مصانع بيجو-سيتروين وماغنيتي ماريلي ونيكستير أوطوموتيف، مشيرا إلى أن إنتاج مصانع مجموعة «رونو المغرب» سجلت نسبة تاريخية لتصل إلى 367 ألف و284 وحدة. وأوضحت مديرية الخزينة والمالية الخارجية أنه، وعلى مستوى الصادرات، تم تصدير حجم إجمالي قدره 333 ألف و189 سيارة، مقارنة ب 303 ألف و892 في 2016، من بينها 283 ألف و667 وحدة تم تصنيعها بمصنع رونو-نيسان طنجة، أي 95 في المائة من الإنتاج، و49 ألف و522 سيارة تم تصنيعها بمصنع رونو الدارالبيضاء (66 في المائة من إنتاج سوماكا)، كما سجلت المديرية أن المبيعات تم تحقيقها في 74 وجهة من بينها 11 بلدا إفريقيا.