أطلق الفنان السوري الهوية و المغربي المولد و المنشأ و الهوى..، بدر رامي، مساء الخميس الماضي بالدارالبيضاء، أول ألبوم غنائي، له في مسيرته الفنية الناجحة تحت عنوان «في رحاب النغم»، وهو عبارة عن أغاني تراثية من القدود الحلبية ( موشحات)، بتوزيع موسيقي وظفت فيه آلات موسيقية غربية حديثة، كما أطلق، بالمناسبة أول «سينغل بالنسبة إليه، اختار له من العناوين «بنت العشرين»، الذي تعاون فيه، على مستوى الكلمات واللحن، مع مواطنه السوري، المغربي الهوى أيضا، مازن الأيوبي.. وقد كشف الفنان بدر رامي، في ندوة إطلاق ألبومه الغنائي التراثي و«سينغله» الطربي، والتي حضرها ثلة من رجال عالم الفن و الطرب و السياسة والإعلام..، أن» «في رحاب النغم» هو نتاج مشروع فني قديم اختمر لسنين عديدة إلى أن خرج إلى الوجود هذه السنة (2018)، بعد عمل مضن وشاق، تم إنجازه كله في بلدنا المغرب..، حيث تم تسجيله بمعية «أوركسترا الشرق» التي تتكون من 20 موسيقيا بقيادته والده الفنان محمد رامي زيتوني..» وأضاف رامي في هذا السياق، أن الألبوم فيه نفس موسيقي شرقي حلبي على الخصوص، مثلما فيه نفس شبابي على المستوى الموسيقي، بغية استهداف شرائح أكبر من المستمعين والمستمتعين من الشباب بالمغرب والعالم العربي.. بالإضافة إلى عشاق فن الموشحات والاغنية الطربية الأصيلة..، التي أكد في إطارها أنه لم ولن يخرج من عباءتها، باعتبار أنها تجسد الفن الراقي والأصيل، الذي أبرز أهرامات وعلامات غنائية موسيقية عربية.. لا زال صداها وإبداعها يتردد إلى الآن وفي كل مكان.. وأوضح، الفنان بدر رامي، الذي يتقن الحديث باللهجة المغربية كأيها مغربي قح، أن انكبابه على توقيع ألبوم غنائي تراثي، لا يعني أنه يمتنع أن تكون لديه أغاني خاصة، و الدليل أغنية « بنت العشرين» الطربية، التي أبدعها مع مواطنه مازن الأيوبي، حيث يقول رامي «لقد لفتت انتباهي عندما أسمعها لي مازن اول مرة، وقال لي هي لك، وتم تسجيلها في دمشق تحت إشراف موسيقي وتريات مجد جريدة توزيع وما سترينغ هشام بندقجي…»، كما أوضح بالمناسبة، أنه سيكون له الشرف مستقبلا – وذلك على ضوء سؤال لش» الاتحاد الاشتراكي» حول مشروع تعاون غنائي مغربي خالص بينه و بين الملحن المغربي حسن القدميري، كان قد كشف عنه سابقا ولم يتم لحدود اللحظة – أن يؤدي أغنية، بل أغاني مغربية، باعتبار التقدير والجب والاحترام، الذي يكنه لبلده المغرب.. ، وذلك في إشارة ودعوة ضمنية إلى التعاون مع الفنانين المتواجدين بالقاعة من قبيل الفنانين نبيل الخالدي وكريم التادلي.. هذا، وتجدر الإشارة إلى ان الفنان السوري – المغربي، الذي سجل، ولا زال، حضوره في كبريات المهرجانات الموسيقية والثقافية.. المغربية، من قبيل مهرجان موازين، مهرجان الموسيقى الروحية بفاس ومهرجان الثقافة الصوفية بفاس.. ، يعتبر الابن الروحي للمطرب العربي السوري الكبير صباح فخري وأحد ابرز تلامذته، لمع اسمه منذ الصغر بأدائه لأغاني المطربين العرب الكبار مثل السيدة أم ام كلثوم و موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، حيث بدا مشواره الفني أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وطبع اسمه في الساحة العربية الفنية بعد اختياره اداء أغاني التراث العربي الأصيل بنكهة خاصة بسطت أنغامها الجميلة على المسامع في كل الاقطار العربية و غير العربية..