يرأس المخرج المغربي المعروف، عبد القادر لقطع، لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة المبرمجة في إطار الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت،(فيشطا ) الذي من المقرر تنظيم دورته الأولى خلال الفترة ما بين 16 و 21 أبريل 2018. وأفاد بلاغ ل» جمعية الأطلسين للثقافة والفكر والفنون»بتارودانت، التي تنظم المهرجان، أن لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية الدولية تضم كلا من وزيرة الثقافة السابقة، الفنانة المقتدرة ثريا جبران، إلى جانب الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر. أما من خارج المغرب، فإن اللجنة تضم المنتجة والمخرجة اللبنانية ندى غانم، إضافة إلى السينمائي بيار هينري دولو، مدير مهرجان الفيلم التاريخي بمدينة بوساك الفرنسية. وحسب المصدر نفسه، فإن الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت، التي اتخذت كتيمة لها «سينما المقاومة» ، ستحتفي باسمين بارزين في المشهد السينمائي المغربي وهما الفنانة المتميزة نعيمة لمشرقي، والمخرج المتألق حكيم بلعباس، اللذين سيتم تكريمهما على التوالي خلال حفلي افتتاح واختتام المهرجان. وستتبارى في المسابقة الدولية المبرمجة ضمن فعاليات المهرجان 8 أفلام طويلة مغربية وأجنبية تناولت، من منظور سينمائي، أحداثا أو قضايا تاريخية، وذلك من أجل الظفر بخمس جوائز وهي»الجائزة الكبرى لتارودانت»، و»جائزة لجنة التحكيم»، و»جائزة الفنان العالمي كلاوديو برافو للتميز الفني»، و»جائزة أفضل سيناريو»، و»جائزة أحسن دور». وعلاوة عن هذه الجوائز المقررة ضمن المسابقة الدولية، فقد سبق لإدارة المهرجان أن أعلنت عن تنظيم مسابقة خاصة بسيناريو الفيلم التاريخي تحمل اسم الأديب المغربي الراحل محمد خير الدين، ويرأس لجنة تحكيم هذه المسابقة الدكتور أحمد مسعاية ، المدير السابق للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. للتذكير ، فإن برنامج الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ يتضمن على الخصوص تنظيم «ماستر كلاس» حول «السينما من زاوية العلوم الاجتماعية « ، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية في مجال كتابة وإنجاز الفيلم الوثائقي ، وتوقيع إصدارات تتناول قضايا الفن السابع، وعقد ندوتين تتناول الأولى موضوع «سينما المقاومة بالمغرب «. بينما ستعالج الثانية موضوع «الرواية في علاقتها بالتاريخ والسينما « . كما سيتم تنظيم معرض جماعي للفنون التشكيلية تكريما لروح الفنان العالمي الراحل كلاوديو برافو ، الذي عاش لفترة زمنية في تارودانت ، إلى أن انتقل إلى دار البقاء.