قال محمد بنشعبون الرئيس المدير العام البنك الشعبي المركزي إن مجموعته سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري أرباحا صافية بلغت 1,1 مليار درهم. أي بمعدل نمو فاق 12,7 % وعزا بنشعبون النتائج الايجابية التي حققتها المجموعة الى التحسن الايجابي للمداخيل البنكية الصافية التي شهدت ارتفاعا نسبته 15 % حيث وصلت إلى 7,5 مليار درهم، وهو ما سمح بتسجيل أرباح صافية موطدة بلغت 1,7 مليار درهم، أي بزيادة معدلها 2 % . قوة البنك الشعبي تأكدت مرة أخرى من خلال حجم ودائع الزبناء التي يستحوذ عليها، والتي وصلت إلى 221,4 مليار درهم، بعدما سجلت ارتفاعا نسبته 5,4 % ، وهو ما ساهمت فيه شبكات التوزيع في مختلف الدول التي تشتغل فيها المجموعة. وبذلك عززت المجموعة مكانتها الريادية كأكبر بنك مستقطب للودائع في المغرب حيث يسيطر وحده على أزيد من ربع الودائع البنكية في البلاد والتي بلغت 26,7 % كما أن محفظة زبناء البنك الشعبي ناهزت 4,7 مليون زبون ، بعدما تمكن البنك الذي فتح 114 وكالة جديدة ، من استقطاب 416 ألف زبون جديد. وقد بدأ البنك الشعبي في جني أولى ثمار توسعه في القارة الافريقية حيث حققت المجموعة نتائج جيدة على الصعيد الإفريقي، وذلك عبر فرعها «بنك أطلانتيك»، حيث حافظت على نموها التصاعدي على كل المستويات، بعدما ارتفعت ودائع الزبناء بنسبة 37 في المائة، والقروض الممنوحة بنسبة 61 في المائة، هذا في الوقت الذي ارتفع الناتج الصافي البنكي بنسبة 25 في المائة. ويتوقع أن ترتفع حصة الأرباح التي يجنيها البنك من أنشطته في القارة السمراء خصوصا بعد عملية إعادة الانتشار الموسع التي نهجها البنك خلال السنة الجارية لاسيما أثناء الجولة الملكية بالدول الافريقية والتي وقع خلالها البنك الشعبي على 11 اتفاقية ، كما أعاد البنك جولة أخرى بذات الدول لتكريس توجهاته الجديدة في القارة توجها بخلق التجمع الافريقي AMIFA وكذا بتعزيز علاقته مع مجموعة الشركة التمويلية العالمية SFI التي تربطها مع البنك شراكة موسعة.. كل ذلك يقول بنشعبون حسن موقع المجموعة في التصنيفات الدولية .