مجموعة البنك الشعبي يواصل تحقيق النتائج الإيجابية. المجموعة الوطنية أنهت نصف السنة الحالية على وقع ارتفاعات على جميع المستويات، لتتكركس ريادة هذه المجموعة على الصعيد الوطني والإفريقي. وحسب الأرقام التي تمخضت عن اجتماع الثلاثاء الماضي، لكل من اللجنة الإدارية للقرض الشعبي والمجلس الإداري للبنك الشعبي المركزي برئاسة محمد بنشعبون، ارتفعت الأرباح الصافية لحصة مجموعة البنك المركزي الشعبي إلى1,1 مليار درهم مع نهاية شهر يونيون الماضي وذلك بارتفاع نسبته 13 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، هذا في الوقت التي ارتفعت الأرباح الصافية الموطدة بنسبة 2 في المائة، لتصل إلى 1,7 مليار درهم. نتائج تحققت، حسب المجلس الإداري للمجموعة بفضل تحسن الناتج الصافي البنكي بنسبة 15 في المائة والنجاعة العملية بنسبة44,6 في المائة مع نهاية النصف الأول من سنة 2014 بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة التي سبقتها. و وطدت المجموعة موقعها بالسوق البنكية الوطنية، إذ ارتفعت الودائع المحلية للأشخاص الذاتيين إلى 77,4 مليار درهم مع منتصف السنة الحالية وذلك بارتفاع نسبته 3,6 في المائة وهو الأمر الذي مكن المجموعة في هذا الإطار من الهيمنة على السوق بنسبة 20,5 في المائة. نفس الشئ بالنسبة لمغاربة العالم، حيث ارتفعت ودائعهم بنسبة 51,5 في المائة، لتصل إلى 77,8 مليار درهم. وبالنسبة للقروض الموجهة للأشخاص الذاتيين، لاسيما منها المخصصة للاستجابة لحاجيات الاستهلاك والسكن، فقد ارتفعت هذه الأخيرة بنسبة 4,1 في المائة لتصل إلى 55,6 مليار درهم مما مكن المجموعة من الاستحواذ على 26,1 من حصة السوق. وعلى مستوي تمويل النسيج الإنتاج الوطني، فقد أقرضت المؤسسة البنكية ما مجموعه 206,3 مليار درهم وذلك بارتفاع نسبته 3,2 في المائة، حيث باتت المجموعة وفقا لذلك تحوز 24.85 من حصة السوق في مجال تمويل الاقتصاد. وفيما تعزز زبناء المجموعة بحوالي 416 ألف زبون جديد خلال سنة واحدة فقط، فقدد رفعت المجموعة شبكتها من الوكالات إلي ألف و279 وكالة منتشرة عبر ربوع المملكة. نفس النتائج الإيجابية، حققتها المجموعة على الصعيد الإفريقي وذلك عبر فرعها «بنك أطلانتيك»، حيث حافظت على نموها التصاعدي على كل المستويات، إذا ارتفعت ودائع الزبناء بنسبة 37 في المائة، والقروض الممنوحة بنسبة 61 في المائة، هذا في الوقت الذي ارتفع الناتج الصافي البنكي بنسبة 25 في المائة. أحمد بلحميدي