عقد مجلس الجماعة الحضرية للخميسات دورته العادية لشهر فبراير 2018، والتي توزعت أشغالها على ثلاث جلسات ، تدارس المجلس 15 نقطة في الجلسة الأولى، من ضمنها ، والتي استغرقت مناقشتها حيزا زمنيا كبيرا ، 9 نقط خاصة باتفاقيات شراكة تهم تجهيز بعض الأحياء الهامشية ، الفر ح، عين الخميس ، ضاية نز هة، السعادة أحفور المعطي، ، إضافة إلى برنامج تأهيل المدينة ، تجهيز وإصلاح المركب الثقافي الأطلس. وبعد استعراض هذه النقط وتداولها ، جاءت تدخلات مستشارين ، حيث تم الوقوف على مشاكل عدة عاقت تنفيذ المشاريع المدرجة في جدول أعمال الدور ة، موضوع اتفاقيات شراكة، المبالغ المخصصة لها غير كافية ، التأخير في الإنجاز زاد من معاناة الساكنة، الوضع غير سليم، حيث يتطلب الأمر اتفاق كل الأطراف على كافة الإلتزامات قصد تجنب التعثرات، وبالتالي التمكن من محاربة الإقصاء الإجتماعي، أغلب الإتفاقيات تهم مجالات حيوية « إنارة ، ترصيف، تبليط، الصرف الصحي … « «الخميسات تعيش وضعا كارثيا في ظل اقتصاد هش، مجلس فاشل، ميزانية لا يمكن بواسطتها هيكلة الأحياء المعنية، وعلى المجلس ألا يعتمد على ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث عليه اللجوء للشراكات، أما ميزانية المبادرة فهي يجب أن تخصص لتمويل المشاريع المدرة للدخل، ودعم الجمعيات الحاملة للمشاريع، كما تم التطرق للاعتناء بشوارع معينة « الشارع الرئيسي ، ابن سينا « على حساب الأحياء الهامشية، المطالبة بفك العزلة عن هذه الأخيرة، وعن اتفاقية شراكة لتأهيل المدينة « أحياء و شو ارع» لوحظ حسب مستشارين عدم إدراج بعض الأحياء ، « السعادة 2، الهناء، الوحدة … « مع التساؤل عن المعايير المعتمدة في الاختيار. اتفاقية شراكة تتعلق بمساهمة مجلس الجهة في إصلاح وتجهيز المركب الثقافي الأطلس ، وفي شأنه لاحظ أحد المستشارين أن هذا المركب « الكنيسة سابقا « طاله إهمال فظيع، وتعرض للتخريب، في الوقت الذي يعتبر مرآة المدينة ،وعلى البلدية تحمل مسؤوليتها في شأنه. وعن النقط الأخرى ، كان أهمها ، مطرح النفايات ،» تاجموت، « والدي ظل منذ مدة غير يسيرة من المواضيع الساخنة ، هذا المطرح المتواجد بالجنوب الشرقي للمدينة ، ضاق بالنفايات والأزبال ، مما يستدعي توسيعه، والبحث عن عقارات مجاورة لهذا الغرض. لتبقى عاصمة زمور مرتعا للمشاكل المتراكمة ، المزمنة والمستجدة ؟