بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عبروا موقع باب سبتة ذهابا واياباً، منذ انطلاق عملية مرحبا 2014 والى غاية نهايتها يوم الاثنين، أزيد من 480 ألف شخص . وأوضح المهدي بن داوود المسؤول بإدارة الجمارك بموقع باب سبتة أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عبروا موقع باب سبتة ذهابا واياباً من 6 يونيو الماضي والى غاية منتصف ليلة 15 من شتنبر الجاري، بلغ 483 ألفا و933 شخصا، بتراجع طفيف مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة، التي عرفت عبور 513 ألفا و618 شخصا ذهابا واياباً . وبلغ عدد السيارات العابرة للموقع ذهابا وإيابا طيلة عملية عبور 2014 ما يعادل 102 ألف و842 سيارة، مقابل 98 ألفا و647 سيارة ذهابا وايابا خلال عملية عبور 2013 ، بنسبة زيادة بلغت حوالي 7 بالمائة . وأضاف المصدر أنه تم تسجيل عبور 241 ألفا و259 شخصا عند الدخول بتراجع نسبته ناقص 5.1 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة، التي تم خلالها تسجيل دخول 244 ألفا و985 ، فيما بلغ عدد السيارات عند الدخول 51 ألفا و488 سيارة بنسبة زيادة بلغت 07.8 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة، التي بلغ خلالها العدد 47 الفا و642 سيارة . وتم عند الخروج تسجيل عبور 242 ألفا و674 شخصا بتراجع نسبته ناقص 9 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة، فيما بلغ عدد السيارات عند الخروج 51 ألفا و354 سيارة بتطور طفيف بلغت نسبته 06.0 بالمائة مقارنة مع عدد السيارات العابرة خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة التي بلغت 51 ألفا و5 سيارات . وأكد ذات المصدر أن وتيرة الدخول عبر موقع باب سبتة عرفت خلال نهاية شهر رمضان وبداية شهر غشت الماضي ارتفاعا ملموسا فيما شهدت وتيرة الخروج عند نهاية غشت المنصرم وبداية شهر شتنبر الجاري ارتفاعا مهما مقارنة مع الفترات الاخرى من عملية «عبور 2014 « . وأبرز المصدر أن عملية العبور مرت منذ انطلاقتها في « أجواء وظروف مناسبة ومريحة « بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج بفضل إعادة الهيكلة الشاملة للمعبر على المستوى بنيات الاستقبال، والاجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها تحضيرا لعملية عبور «مرحبا 2014 « وكذلك بفضل الإصلاحات التي شملت مختلف مرافق موقع العبور باب سبتة لتسهيل تدفق أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظروف جيدة، والتي ساهم فيها مختلف المتدخلين في العملية من إدارة الجمارك و ولاية تطوان وعمالة المضيقالفنيدق ومصالح الأمن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن . كما تم تعزيز الموارد البشرية في موقع عبور باب سبتة، حسب ذات المصدر، بتوفير العشرات من موظفين إضافيين من إدارة الجمارك، الذين يشرفون على عملية العبور على مدار الساعة، كما وفرت باقي المصالح المتدخلة في عملية العبور أعدادا كافية من مواردها البشرية إسهاما منها في إنجاح عملية العبور 2014 .