عقد المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية طيلة شهر دجنبر الجاري سلسلة اجتماعات مع جميع الجامعات الرياضية المغربية، بهدف استقبال انتظارات إداراتها التقنية، في أفق رسم حدود إمكانية تدخل اللجنة الوطنية الأولمبية، عبر تقديم برامج التمويل وتوفير الاعتمادات المالية وكذا طرق تنفيذ مجموع البرامج والأدوات اللازمة لدعم ومصاحبة الجامعات، في إطار التضامن الأولمبي، وأيضا برنامج الرياضات ذات المستوى العالي، وغيرها من البرامج الأخرى. كما تمحورت هذه الاجتماعات حول تقديم أرضية لمتابعة ومواكبة الرياضيين، التي أحدثتها اللجنة الأولمبية،من خلال طرح دليل الاستعمال الخاص بكل جامعة رياضية، من أجل الولوج الآمن، وتعذية قاعدة بيانات ومتابعة مخطط إعداد الفرق الوطنية، في أفق المشاركات القادمة، تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، والمتعلقة أساسا بالألعاب المتوسطية المقامة بطراغونا الاسبانية (2018) و الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر (2018) والألعاب الاولمبية للشباب ببوينوس آيرس 2018 وكذا الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. وتطرقت هذه الاجتماعات أيضا لتقديم المشاريع التي وضعها فريق اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية( الأيام الأولمبية، يوم المتابعة الطبية للرياضي، يوم دراسي حول مهام الإدارة التقنية الوطنية).