في إطار منهجيته الجديدة والمتمثلة في المقاربة التشاركية مع الفاعلين التربويين وشركاء المدرسة المغربية ،عقد المدير الإقليمي إبراهيم بن الشرقي السبت 23 دجنبر 2017 بالثانوية التاهيلية محمد الخامس لقاء تواصليا مع رؤساء المؤسسسات التعليمية العمومية ،مع مديري التعليم الابتدائي، تلاه اجتماع ثان مع مديري التعليم الثانوي الإعدادي والتاهيلي ، ذكر فيه بالسياق والمرجعيات التي ينعقد فيها هذا اللقاء وبالمحاور التي ستتم مناقشتها في اللقاء وهي: -عرض حول نتائج الامتحانات الإشهادية للسنة الدراسية 2016/17 في علاقتها بأداء المؤسسات التعليمية عرض حول العنف المدرسي – ؛ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، فبعدما تطرق إلى موضوع ربط المسؤولية بالمحاسبة ذكر بتحليل نتائج الامتحانات الإشهادية التي قام بها المركز الجهوي للامتحانات بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهود لتحسين نتائج التلاميذ خلال هذه السنة الدراسية، مذكرا أن المديرية ستعمل على تعبئة المصالح وهيأة المراقبة التربوية من أجل مواكبة عمل المؤسسات وتقديم أوجه الدعم الممكنة لتحسين المردودية الداخلية للمؤسسات داعيا إلى إحداث شبكة لتقاسم التجارب من خلال جماعات الممارسات المهنية. ولتحسين العرض المدرسي وتأهيل فضاء المؤسسات، دعا المدير الإقليمي إلى جرد البنايات الآيلة للسقوط والتي قد تشكل خطرا على حياة المتمدرسين من أجل إخضاعها لتدخلات عاجلة. بعد ذلك ألقى رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه محمد أوشريف عرضا تطرق من خلاله إلى النقط التالية: نتائج الامتحانات الإشهادية لمختلف المؤسسات التعليمة وعلى الخصوص تلك التي عرفت نتائج متدنية مع اقتراح مجالات التدخل لتحسين هذه النتائج وعلى الخصوص تضمين مشروع المؤسسة للعمليات المبرمجة في هذا النطاق.كما استعرض مجموعة من الإحصائيات تتعلق بالعنف المدرسي،حيث أكد على أسباب تفشي هذه الظاهرة بالوسط المدرسي ومحيطه داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من هذه الظاهرة وعلى الخصوص، تفعيل النظام الداخلي للمؤسسات؛ تفعيل الأندية؛ انفتاح المؤسسة على محيطها؛ تفعيل مراكز الإنصات والوساطة التربوية.