اضطر منخرطو الرجاء إلى عقد اجتماعهم التحضيري للجمع العام الاستثنائي المقرر يوم 21 دجنبر الجاري بمركب الوازيس، بعد رفض فندقين احتضان هذا الاجتماع، علما بأن أحدهما كان قد اشترط الحصول على ترخيص السلطات، قبل أن يتراجع عن موقفه، رغم حصول المنخرطين على موافقة العمالة. وكشف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية على أن المنخرطين قررا، وأمام توالي الرفض، التوجه إلى مركب الوازيس، مشيرا إلى أنهم دخلوا بشكل سلمي، بعدما فتح لهم الحارس، ليعقدوا اجتماعهم الذي قررا خلاله مواصلة الترتيب لعقد جمعهم الاستثنائي، ويغادروا القاعة بعد نصف ساعة، مستجيبين لطلب الحارس، الذي طالبهم بإخلاء المكان، بعدما تلقى اتصالا هاتفيا يأمره بذلك. وفي المقابل، كشف مصدر مسؤول بالفريق الأخضر، أن الرئيس بصدد التحضير لرفع دعوى قضائية ضد المنخرطين، يتهمهم فيها باقتحام المركب ليلا، وأنه يتوفر على معاينة في النازلة، كما أن رجال الامن الذين حلوا بالمركب حينها دونوا تقريرا في الموضوع، وبناء عليه سيتخذ الخطوة القانونية المناسبة، الأمر الذين نفاه عضو اللجنة التحضيرية جملة وتفصيلا، وأكد على أن المنخرطين واعون بمسؤوليتهم، وأنهم لم يقتحموا المركب عنوة، وإنما دخلوا بصفتهم منخرطين، مشيرا إلى أنهم أخبروا رجال الأمن، الذين حلوا بالمركب، بوضعيتهم القانونية وصفتهم، ثم غادروا القاعة بعد إنهاء الاجتماع. وألمح مصدرنا إلى أن مناورات الرئيس التي يقوم بها لإحباط الجمع العام الاستثنائي قد تكون لها آثار سلبية على مستقبل النادي، لأن العديد من الفعاليات، التي عبرت عن رغبتها في مد يد العون للخروج بالفريق من حالة التردي التي دخلها منذ أزيد من سنتين، بدأت تتراجع، وهو ما قد يجعل النادي الأخضر رهينة لدى حسبان وحاشيته. وفي سياق متصل، قرر الرئيس سعيد حسبان الاستغناء عن طبيب الفريق، الدكتور عبد الله الطيب، وتعويضه بمصطفى بهليوي، على خلفية التصريحات التي أطلقها الطيب بشأن الحالة الصحية للاعب عصام الراقي. ونشر الموقع الرسمي للفريق صورة لتقرير كشف الرنين المغناطيسي، والتي تؤكد أن اللاعب لا يعاني من أي إصابة. وأشار مصدرنا إلى أن الدكتور الطيب أخبر المدرب غاريدو أن الراقي جاهز للعب، بيد أن المدرب فوجئ بادعاء اللاعب الإصابة، وهو ما اعتبره مؤامرة، وتطرق إليها في الندوة الصحافية.