انتخب 291 ممثلا للعصب والأندية المنتمية للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة من أصل 298 حضروا الجمع العام ،مصطفى أوراش رئيسا للجامعة لولاية ثانية وذلك بعد التصويت على لائحته التي كانت فريدة، وذلك خلال الجمع العادي والانتخابي الذي احتضنه المركز الوطني لكرة السلة بالرباط صباح أمس الأول الأحد، والذي امتدت أشغاله من الساعة 11 إلى الساعة 5 و30 دقيقة مساء، كما تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وهذا ما أكد بأن رئيس الجامعة مصطفى أوراش وجد نفسه قويا بمساندة الأندية له . وانعقد الجمع العام العادي، بعد استصدار حكم استعجالي يوم الأربعاء الماضي،والذي قضى بشرعية عقد الجمع العام بعد أن اعترض كل من نادي إتحاد نهضة طنجة،والوطية بطانطان على عقد الجمع العام من خلال اللجوء إلى القضاء . وتابع الجمع العام العادي والانتخابي مفوضان قانونيان ،واحد يمثل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والآخر إتحاد نهضة طنجة،ذلك قصد المعاينة،والوقوف على مدى احترام المساطر. وحضر أشغال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، محمد بلماحي ممثلا عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية،في حين أكدت وزارة الشباب والرياضة "عداءها" للرئيس ولكرة السلة من خلال غيابها عن أشغال الجمع العام العادي . وندد واستنكر المنتدبون للجمع العام ،سلوك الوزارة المعادي لكرة السلة،وللعراقيل التي وضعتها الوزارة ومديرية الرياضة أمام الجامعة و المنتخب الوطني المغربي،قبل توجهه إلى تونس،والسينغال،كما تساءل الحاضرون في تدخلاتهم عن الدواعي التي دفعت بمديرية الرياضة،ووزير الشباب والرياضة حرمان الجامعة من المنحة لأكثر من 3 سنوات. ورفع محتجون من عصبة مراكشآسفي لافتة كتب عليها" عصبة مراكشآسفي لكرة السلة ،تستنكر تجاهل وغطرسة وزارة الشباب والرياضة اتجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،والأندية المنضوية تحت لوائها وتندد بسلوك الوزارة اللامسؤول والذي من شأنه إعدام كرة السلة" وعن عداء الوزارة الوصية وانحيازها، صرح رئيس الجامعة مصطفى أوراش: "الكل يعلم الظروف التي تسلمنا فيه مهام تسيير الجامعة منذ 4 سنوات، والتي لم تكن مفروشة بالورود،حيث كنا محرومين من الماء والكهرباء،ومن غريب الصدف أن هذا الوضع المؤلم عشناه منذ 4 أشهر، وذلك بسبب تعنث مسؤولي الوزارة الوصية ،ورفضها تسليمنا منحة التسيير للموسمين الأخيرين ،مما أثر على عملنا لكنه لم يفشل إرادتنا في السير إلى الأمام،وتبقى مبررات هذا الرفض مبهمة،خاصة وأننا عقدنا جموعنا العامة وبطرق ديموقراطية،وكنا سباقين للمطالبة بالإفتحاص،وهنا أتساءل عن المقاييس الني تعتمدها مديرية الرياضات التي توافق على منح بعض الجامعات من دون تردد.لقد زاغ قطاع الوزارة عن أهدافه وانساق وراء سلوكات سياسوية أكثر منها رياضية.أنا أعتبر الوزارة الوصية منحازة إلى الطرف المعارض." وأضاف مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة:" الكل يحس "بالحكرة" التي تعيشها كرة السلة ،وعلى الوزارة الوصية أن تراجع مواقفها،لأنه لنا الحق في الحصول على المنحة التي هي مال عام،ومن حق الوزارة محاسبتنا، وليس من حق الوزارة أن تواجهنا بأن المنحة ليست مفروضة على الوزارة . على وزير الشباب والرياضة أن يعلم بأنه عندما يشن الحرب على الجامعة الوصية فإنه يشن الحرب على الأندية ويساهم في تعطيلها" وعن معاناة المنتخب المغربي من مواقف الوزارة الوصية تابع مصطفى أوراش"لقد كان بإمكان المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة تحقيق المعجزات لو توفر على كل الإمكانيات،قبل السفر إلى تونس والسينغال،الغريب أن الوزارة لا تفي بالتزاماتها تجاه المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة،ففي كل مرة تعد بتحملها مصاريف التنقل تجد الجامعة نفسها مطالبة بأداء هذه التكاليف من طرف وكالات الأسفار،إنه شيء غريب جدا، خاصة وأن المسؤول عن الجانب المالي في تونس كان موظفا من الوزارة وهنا لابد من الاعتراف أنه لولا اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لما سافر المنتخب المغربي لكرة السلة" ولوضع حد لسلوك وزير الشباب والرياضة المعادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،وافق الجمع العام على تقديم طلب تحكيم صاحب الجلالة الملك محمد السادس،خاصة وأن الوزارة الوصية ورئاسة الحكومة لم يعطيا لنفسيهما العناء على الرد على مراسلات الجامعة. يذكر بأن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة،عرف كيف يمر في ظروف جد ديموقراطية وذلك من خلال الاقتراع السري، حيث تم استعمال المعزل والصندوق الزجاجي،كما تمت عملية فرز الأصوات وعدها بطريقة شفافة أمام ممثل للسلطة وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وعرف الجمع العام انسحاب ممثل الجمعية السلاوية عند افتتاح الجمع العام كما عرف انسحاب ممثل المستقبل السلاوي،قبل مناقشة التقرير المالي الذي تميز بعجز بلغ 2106860.40 درهما،وتساءل الحاضرون عن جدوى مناقشة تقرير مالي هو مال رئيس الجامعة أقرضه من أجل سد العجز الذي تسبب فيه عدم صرف منحتين .