انعقد أمس الأحد الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة الخاص بالموسم الرياضي 2015 – 2016 بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية ولجينة عن مكتب مراقبي الحسابات وممثلي 100 ناد من أصل 132 مخول لها حضور أشغال هذا الجمع الذي ترأسه مصطفى أوراش رئيس الجامعة بحضور أعضاء المكتب المديري. وفي بداية أشغال هذا الجمع ارتجل مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة كلمة تحدث من خلالها عن ظرفية انعقاد الجمع العام كما لم يفته التنويه بإنجازات المنتخب الوطني وضمانه لورقة ترشحه لنهائيات كأس إفريقيا بالكونغو. وبعد ذلك تمت مناقشة التقريرين المالي والأدبي حيث أبدى ممثلو الأندية الوطنية بملاحظاتهم بكل حرية ومسؤولية كما تولى رئيس الجامعة الرد على تساؤلات وانتظارات ممثلي الأندية الوطنية والتي تمحورت في مجملها على ضرورة إيلاء دعم أكبر لفرق القسمين الوطنيين الثاني والثالث باعتبار جلهم أندية مكونة لجيل المستقبل الممارس لهذه الرياضة، وكذا السهر على تحريك عجلة عمل العصب كمحرك أساسي لقاطرة كرة السلة في الجهات، كما طالب العديد من ممثلي الفرق وزارة الشباب والرياضة بإلغاء ومراجعة نظام الأداء المجبر على الأندية مقابل التداريب والممارسة داخل القاعات التابعة لوزارة الشباب والرياضة. وبعد نقاش مستفيض تم في البداية طرح التقرير الأدبي للتصويت فحظي بقبول جل الفرق ولم يرفضه أي ناد فيما اعترض على التصويت فريقان اثنان، وهو نفس الشيء الذي لقيه التقرير المالي، ثم بعد ذلك ألقى الخبير المكلف بالحسابات إشهاد الخبرة للتقرير المالي للموسم الرياضي 2015-2016 وقبل فتح باب إبداء الطلبات والتوصيات للفرق والتي تم تدوينها على أمل دراستها والاستجابة لها بحسب الإمكانيات المتوفرة للجامعة، طرح للنقاش والتصويت مشروع ميزانية الموسم الرياضي 2016-2017 والذي تم قبوله بإجماع كل الحاضرين.