تنظم الجبهة المحلية لمتابعة أزمة «سامير» يوم السبت 25 نونبر 2017 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بمدينة المحمدية، مسيرة للمطالبة باستئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية، من خلال الأمر بالاستغلال العاجل أو التفويت أو التأميم، والحد من الخسائر المهولة المترتبة عن تعطيل صناعات تكرير البترول بالمغرب في زمن التقلبات الدولية الخطيرة. ودعت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة «سامير»، المكونة من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المحلية في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى المشاركة في المسيرة المقرر انطلاقها من أمام محطة التوزيع إفريقيا بجوار الوقاية المدنية بشارع الحسن الثاني، مع التوقف للاحتجاج أمام محطات البنزين لكبرى الشركات « بتروم – شال – واليبيا – ونكسو وطوطال بالحديقة » وصولا إلى عمالة المحمدية، وذلك من أجل المطالبة باستئناف الإنتاج بالمصفاة وصيانة الأمن الطاقي الوطني والكف عن هدر العملة الصعبة في استيراد المحروقات وإنقاذ جيوب المستهلكين من الأسعار المتحكم فيها من طرف الموزعين الكبار أمام تغييب آليات المراقبة ومقتضيات المنافسة. وطالبت الجبهة المحلية بحماية حقوق المأجورين المباشرين وغير المباشرين والمتقاعدين، ودعم الصناعات الوطنية المنتجة للثروة والشغل والقيمة المضافة لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية، بعد حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات وإشعال النار في جيوب المستهلكين وعموم المواطنين والإصرار على تعطيل الصناعة المغربية لتكرير البترول، وبعد صمت ومحاولة الحكومة المغربية حجب الأضرار الفظيعة الناجمة عن توقف النشاط الصناعي لشركة «سامير».