الجبهة المحلية لمتابعة أزمة "سامير" تؤكد في بلاغاتها المتعددة: "لا لإغلاق مصفاة المحمدية"
النص الكامل لبلاغها : إننا في الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ²سامير²المكونة من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والجمعيات الحقوقية والمدنية بالمحمدية، المجتمعة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، يوم الاثنين 6 يونيو 2016. وبعد النقاش المستفيض لمستقبل مصفاة المحمدية بناء على الحكم القضائي الصادر يوم فاتح يونيو بتصفية شركة ²سامير² مع السماح باستئناف النشاط حتى 21 يونيو 2016، وبعد الوقوف على الخسائر الفظيعة المحققة والمنتظرة على كل المستويات،وبعد استعراض الخطوات النضالية والمساعي التي قامت وتقوم بها الجبهة المحليةمنذ انفجار هذه الأزمة في مطلع غشت الماضي بسبب الخراب المالي والإداري: 1. نرفض موت مصفاة المحمدية ونطالب الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها الكاملة في إنقاذ المصفاة من الإغلاق والدمار، واتخاذ القرارات اللازمة من أجل العودة العاجلة للإنتاج بالمصفاة وحماية صناعات تكرير البترول حتى تواصل دورها المحوري في خدمة المصلحة العليا للاقتصاد الوطني وحماية حقوق المأجورين وتنمية مدينة المحمدية وجهة الدارالبيضاء الكبرى. 2. نؤكد المطالبة بعودة الدولة المغربية لرأسمال مصفاة المحمدية وتأميمها بعد فشل خوصصتها، وتقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات وتعزيز اليات المراقبة والحرص على تنفيذ السياسة الوطنية في مجال النفط، وتوسيع المسطرة القضائية لمسائلة ومتابعة كل المتورطين في هذه الأزمة التي لم تقتصر خسائرها على الملكية الخاصة فحسب وإنما وصلت اثارها إلى المال العام وحقوق المغاربة والمغرب. 3. نشدد على وجوب حماية وتعزيز المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والتجارية التي توفرها مصفاة المحمدية للمحمدية وللمغرب ولعموم العاملين بها والمتقاعدين، ونعلن استمرار نضالات الجبهة المحلية على كل الواجهات حتى العودة الطبيعية والمستقرة للإنتاج تحت إشراف إدارة جديدة تقطع مع ماضي الفساد وسوء التدبير. 4. ندعو كل المناضلين في الجبهة المحلية إلى الاستعداد والتعبئة لتنفيذ البرنامج النضالي المقرر ومواصلة الكفاح على كل الواجهات من أجل إنقاذ مصفاة المحمدية من الإغلاق وتطوير الصناعات الوطنية خدمة لقضايا الشغل والتنمية والاستقرار.