عاملان داخل مصفاة النفط سامير في مدينة المحمدية (MP-أرشيف) في الذكرى 15 لاحراق وإغراق شركة سامير في 25 نونبر 2002, المحمدية تخرج من جديد للاحتجاج ضد تفرج الحكومة المغربية على اشتعال أسعار المحروقات والدفع في اتجاه دفن مصفاة تكرير البترول.
بعد حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات وإشعال النار في جيوب المستهلكين وعموم المواطنين والإصرار على تعطيل الصناعة المغربية لتكرير البترول، وفي إطار النضال المتواصل من أجل الاحتجاج على صمت ومحاولة الحكومة المغربية حجب الأضرار الفظيعة الناجمة على توقف النشاط الصناعي لشركة «سامير»، ومن أجل تأكيد المطالبة ب : ¬ استئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية من خلال الأمر بالاستغلال العاجل أو التفويت أو التأميم، والحد من الخسائر المهولة المترتبة عن تعطيل صناعات تكرير البترول بالمغرب في زمن التقلبات الدولية الخطيرة. ¬ صيانة الأمن الطاقي الوطني والكف من هدر العملة الصعبة في استيراد المحروقات وإنقاذ جيوب المستهلكين من الأسعار المتحكم فيها من طرف الموزعين الكبار أمام تغييب اليات المراقبة ومقتضيات المنافسة. ¬ حماية حقوق المأجورين المباشرين وغير المباشرين والمتقاعدين، ودعم الصناعات الوطنية المنتجة للثروة والشغل والقيمة المضافة لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. ¬ تعزيز المساهمات المتعددة لمعمل«سامير»فيخلق ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وتنشيط الرواج التجاري لمدينة المحمدية وجهة الدارالبيضاءالكبرى والتنمية العمرانية والتنشيط الثقافي والرياضي والفني والتدريب المهني والدراسات الجامعية والهندسية. فإن الجبهة المحلية لمتابعة أزمة «سامير»، المكونة من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المحلية، تدعوكم للمشاركة في المسيرة المقرر انطلاقها في 3 زوالا ليوم السبت 25 نونبرمن أمام محطة التوزيع أفريقيا بجوارالوقاية المدنية بشارع الحسن الثاني،مع التوقف للاحتجاج أمام محطات البنزين الكبرى بالشركات «بتروم – شال – واليبيا - ونكسو وطوطال بالحديقة»وصول اإلى عمالة المحمدية.