خلال السنوات الاخيرة عرفت المخيمات الحضرية قفزة نوعية بعد استفادتها من منح دعم التغدية و ترميم و اصلاح البنيات التحتية لهذه االمخيمات بالدارالبيضاء بعد دخول شريك جديد و هو مجلس جهة الدارالبيضاء فاصبحت هذه المخيمات الوجهة الوحيدة لمئات اطفال الدارالبيضاء في الوقت الذي استعصى عليهم الحصول على مقعد باحد المخيمات الترفيهية بالمدن الساحلية او بالجبال الاطلسية . هكذا ظل المخيم الحضري للامريم بعين الذئاب و خلال مراحله الخمس وجهة مفضلة لما يزيد عن 6000 طفل قادمين من الاحياء الشعبية بمدينة الدارالبيضاء للاستمتاع باجواء الصيف الذي يجمع حيث السباحة و الرياضة و المتعة الطفولية الممزوجة بالشغب المقنن الطفولي المسموح به بالاضافة الى انشطة موازية تجمع بعض انواع الرياضة كالشطرنج و فنون الحرب و كمال الاجسام و الكرة الشاطئية و الموسيقى و المسرح و الرقص هذا بالاضافة الى القيام برحلات سياحية اكتشافية بمحور الجديدة و المحمدية و من الاسباب التي ساهمت الى حد كبير في انجاح المراحل الخمس بطاقة بلغت 1200 طفل شارك في كل مرحلة و بتاطير اشرف عليه طاقم اداري و تربوي بلغ 100 اطار من الجمعيات التربوية المحلية حين اختارت جمعيات المخيمات الحضرية هذا الموسم كنوع من الحكامة الجيدة ، تبويب منحة دعم التغدية من خلال المقاربة التشاركية باطلاع مجلس الجهة عن الطريقة و الكيفية التي ستصرف منحة الدعم و الادلاء بمجالات الصرف و فواتيرها علما ان المنحة المرصودة من مجلس الجهة تبلغ 50 مليون سنتيم و هو ما يجعل مندوبية الشباب و الرياضة ملزمة امام لجن الافتحاص و المجلس الجهوي للحسابات بتبرير كل المصاريف هذا الا حين اكد ان المخيم الحضري لاكورنيش اضحى المتنفس الوحيد و هو ما جعل الاقبال عليه في تزايد مستمر من ابناء الفئات الاجتماعية خلال فترات التخييم و مراحله الخمسة و لم ينف هذا المسؤول وجود مجموعة من الاكراهات كاللجوء الى التناوب خلال تقديم وجبات الاكل ل 1200 مشارك لكن هذه السنة تم التغلب على هذا الامر بتوفير الكراسي و الطاولات و الاطر و اصبح تقديم وجبات الغداء تتم في وقت واحد للجميع، مؤكدا انه اصبح من الضروري تفعيل مجموعة من الشركات مع مجموعة من المجالس المنتخبة كالجماعة الحضرية للدار البيضاء و المجالس الاقليمية علما ان تكون هذه الشركات ذات اهداف تخدم المنضومة التربوية للمخيم الحضري. المدير التربوي للمخيم الحضري للالة مريم اكد للجريدة ان هذه السنة شكلت الاستتناء بامتياز مقارنة مع السنوات الماضية حيث شهدت ارتفاع المستفدين من المخيم الحضري عين الدئاب حيث وصل عدد المقاطعات الى 13 مقاطعة حضرية بجماعة الدارالبيضاء و المشور السعيد دون نسيان اطفال العالم القروي القادمين من اقليم مديونة هذا بالاضافة الى القاربة التشاركية التي فعلها المندوب الجديد لوزارة الشباب و الرياضة بانفا التي من خلالها تم اشراك فعاليات المجتمع المدني و العصب و الجمعيات الرياضية في تنشيط المراحل الخمسة عبر فضاءات المخيم الحضري لاكورنيش و حفاظا على سلامة تغدية الطفل تقديم ابرام صفقة التغدية مع شركة التموين في جو من الشفافية و النزاهة خصوصا و انها رست على احدى الشركات التي احترمت دفتر التحملات بكل تدقيق و مسؤولية حفاظا على سلامة الطفل و توفير تغدية مناسبة ملائمة.