إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات ملكية بقرة قامت محكمة في ولاية كيرالا بجنوب الهند بتسوية نزاع قضائي بين امرأتين بشأن ملكية بقرة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي (ADN). أوضح تقرير إخباري، يوم الخميس الماضي، أن امرأة تدعى جيتا زعمت أن امرأة أخرى تدعى ساسيليخا تقطن في قرية قريبة سرقت بقرتها قبل عامين. وقدمت جيتا شكوى لدى الشرطة ورفعت القضية إلى المحكمة. أمرت المحكمة الكائنة في مدينة كولام بإجراء اختبارات الحمض النووي بعدما قالت جيتا إن إحدى بقراتها الأخرى هي أم البقرة المتنازع عليها وسوف تثبت أنها المالكة الأصلية. الاختبارات أظهرت أن الحمض النووي الخاص بالبقرتين لم يتطابق، فقررت المحكمة إبقاء البقرة مع ساسيليخا. وقال ان شاندرا بابو، محامي ساسيليخا: «إنها قضية نادرة. ربما هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها اختبار الحمض النووي على بقرة لمعرفة مالكها الحقيقي». وأضاف أنه يعتزم السعي للحصول على تعويض من جيتا ل»الألم النفسي غير المبرر» الذي لحق بموكلته ساسيليخا. عجوز تعيش 8 أيام في الغابة بلا أكل ولا شراب عاشت عجوز في الثانية والستين من عمرها ثمانية أيام دون غذاء أو ماء بعد وفاة زوجها إثر غرق قاربهما في مياه البراري الكندية. وقالت وسائل الإعلام الكندية إن المرأة تتمتع، مع ذلك، بصحة جيدة بعد أن عثرت عليها طائرات الإنقاذ بالقرب من أحد الشلالات وأنقذتها حيث عمدت المرأة إلى إشعال النار والتلويح بالرايات لجذب الانتباه إليها. وقالت متحدثة باسم الشرطة الكندية إن الخبرة الطويلة للمرأة بالرحلات داخل البراري ساعدتها على البقاء على قيد الحياة طوال هذه المدة. وتم انتشال جثة الزوج بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة. كان ابن هذين الزوجين المسنين أبلغ منذ ثمانية أيام عن فقد أبويه بعد أن انقطعت عنه أخبارهما تماما. وكانت المرأة وزوجها في رحلة بالزورق عبر شمال مقاطعة ساسكاتيشوان بوسط كندا، داخل منطقة كثيفة الغابات ولا يعيش فيها إلا القليل من البشر.