حصد، مساء أمس السبت بمير اللفت، الفيلم السويسري القصير "سكرابل" (لعبة الكلمات) للمخرج كريستيان سولسير الجائزة الكبرى في اختتام الدورة الرابعة لمهرجان السينما والبحر . وقد منحت لجنة تحكيم الدورة، التي ترأستها المخرجة الفنانة المغربية بشرى إيجورك ، جائزة أفضل مخرج للبرتغالي ريكاردو ليت عن فيلمه " ذي فير إنستليشن "(تثبيت الخوف)، وجائزة لجنة التحكيم لفليم "تورتل" (السلحفاة) للمخرجة الهنغارية ليلى جوردي، كما نوهت لجنة التحكيم بفيلم هاريك باهان" للمخرج الهندي غوروكارام سين ، وبفيلم "البحر والتاريخ" للمخرج التونسي عبد الحق طرشوني. هذا، ويحكي يحكي فيلم " سكرابل " قصة زوجين مسنين (ثيو وباربارا) يحاولان تجديد العلاقة الزوجية بينهما بعد 45 سنة من الزواج عبر لعبة الكلمات. وتجدر الإشارة إلة انه قد تنافس على جوائز هذه الدورة خمسة وعشرين شريطا سينمائيا قصيرا تنتمي لخمسة عشر بلدا. وقد شهد حفل اختتام الدورة الرابعة للمهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما والبحر، برئاسة الفنان يوبا أوبركا، بتكريم المخرج والممثل أحمد بادوج، أحد رواد السينما الأمازيغيةن مثلما عرف تكريم الفنان الفنان المصري أحمد عبد العزيز، الذي اشتهر بأعماله السينمائية مع المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، وكذا تكريم الممثل المغربي فريد الركراكي. وموازاة مع هذه الأنشطة نظم المهرجان دورات تكوينية أشرف عليها متخصصون في ميادين مختلفة ذات الصلة بالمواضيع التي يشتغل عليها المهرجان، ولقاء إقليمي حول "العمل الثقافي والإنتاج الفني" بتنسيق مع الجمعيات الفنية بجهة كلميم واد نون، ومعرض تشكيلي تحت عنوان (ألوان ساحلية) ومعرض للفوتوغرافيا تحت عنوان (صور من البحر) ومعرض للآلات السينمائية القديمة. ووفق المنظمين، فإن برنامج هذه التظاهرة ينسجم مع تيمة المهرجان، التي تتناغم مع خصوصية المنطقة السياحية والثقافية، ويزاوج بين السينما كفن راقي والبحر كفضاء بيئي ومورد طبيعي كبير ومهم، ولما لهما من ارتباط وثيق بالإبداع والتنمية والثقافة والبيئة