طالبت الجبهة النقابية بشركة «سامير» بعقد لقاء مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في أقرب الآجال، من أجل توضيح موقف الحكومة المغربية من استمرار مصفاة المحمدية في الوجود ومصير العاملين بها والاستماع لوجهة نظر ممثلي العمال ومقترحاتهم . وبعثت الجبهة النقابية بشركة «سامير» المكونة من الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رسالة إلى رئيس الحكومة، توصلت الجريدة بنسخة منها، من أجل اللقاء في أقرب الآجال لمناقشة الوضعية التي تعيشها الشركة بعد توقف الإنتاج بالمصفاة . وجاء في رسالة الجبهة النقابية لشركة «سامير» إلى الحكومة: « أمام الخسائر الفادحة المسجلة اقتصاديا وماليا واجتماعيا بعد توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية في غشت 2015 ودخول شركة «سامير» التصفية القضائية في مارس 2016، وبعد 8 أشهر من السعي المتواصل للمحكمة التجارية بغاية تفويت أصول الشركة قصد استئناف التشغيل وتعطيل الديون، فإن الاستمرار في تعطيل الإنتاج لأجل غير معلوم سيفضي، لا محالة، إلى الإجهاز على القيمة السوقية للشركة ومستقبلها وتفتيت أركانها الأساسية المتمثلة في الخبرة المكتسبة للموارد البشرية وفي التقنيات العالية لآليات وطرق الإنتاج « . وأكدت الجبهة النقابية على مساعدة رئيس الحكومة في تيسير شروط التفويت، لأن ضمان مصالح البلاد وحماية حقوق الأجراء وتحصيل الديون ، رهين بعودة الإنتاج بمصفاة الشركة .