استقبل مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات، جنيفر راساميمانانا التي عينت على رأس القنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكيةبالدارالبيضاء. خلال اللقاء قدم مصطفى بكوري لمحة عامة عن جهة الدارالبيضاء- سطات وكذا المؤهلات الاقتصادية والسياحية والفلاحية التي تزخر بها هذه الجهة، باعتبارها أكبر جهة في المغرب من ناحية المساحة كما أنها تعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني، وهي عوامل، يقول بكوري، تفرض علينا أن نكون في مستوى التحديات، من خلال إنجاح ورش الجهوية المتقدمة، وأن نكون في مستوى الرهان للاستجابة لمتطلبات الساكنة. وعن سؤال للقنصلة العامة لأمريكا حول أولويات مجلس الجهة، أكد مصطفى بكوري أن هناك العديد من الأوليات، وأن مجلس الجهة منذ انتخابه فتح أوراشا عديدة تهم تدعيم البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالجهة حيث تمت مؤخرا المصادقة على مشروع برنامج التنمية الجهوية الذي يلامس مجمل هذه القضايا. كما لم يخف بكوري انشغاله بمشكل النفايات بالجهة والعمل على إيجاد الصيغة الملائمة لحل هذه المشكلة بطرق عصرية تتناسب ورؤية مجلس الجهة في مجال البيئة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية ومد قنوات الماء الصالح للشرب. رئيس مجلس الجهة لم يخف انشغاله بمسألة التشغيل والاهتمام بفئة الشباب حيث أكد أن هناك حرصا على توفير تكوين ملائم لهذه الفئة يتلاءم ومتطلبات سوق الشغل، وهو الأمر الذي يدفعنا، يقول بكوري، للبحث عن شركاء اقتصاديين وفتح باب الاستثمار. من جهتها، عبرت جنيفر راساميمانانا عن سعادتها بهذه الزيارة وهي أول زيارة رسمية تقوم بها في إطار مهامها الجديدة على رأس القنصلية العامة لأمريكا بالمغرب. مؤكدة أنها مستعدة لفتح قنوات التعاون والشراكات مع الجهة من خلال استقطاب استثمارات وخلق شراكات واتفاقيات توأمة بين ولايات أمريكية وجهة الدارالبيضاءسطات، وكذا المساهمة في توفير تكوين ملائم لسوق الشغل لعدد كبير من شابات وشباب الجهة. واعتبرت المسؤولة الأمريكية أن التحدي مشترك من أجل المساهمة إلى جانب مجلس الجهة، في النجاح في مهامه، بالنظر للمؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها جهة الدارالبيضاء – سطات وكذا للعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية. وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان هدايا رمزية.