بمقر عمالة إقليمالخميسات، نظم لقاء تشاوري تمحور حول التنمية بالإقليم ، بحضور المنتخبين، رؤساء المصالح الخارجية، افتتح أشغاله المسؤول الأول عن الإقليم ، تلته كلمة رئيس المجلس الإقليمي، ثم استعرض ممثل عن مكتب للدراسات مشاريع المجلس الإقليمي تضمنت ثمانية محاور، أعقبه تدخلات المنتخبين الذين تطرقوا للمشاكل التي تتخبط فيها الجماعات الترابية التابعة للإقليم وهي عديدة، بدءا من التهميش، نقص في التواصل وهي مسؤولية تقع على عاتق المنتخبين أنفسهم، أحياء ناقصة التجهيز، العدد الكبير من الجماعات فقيرة، منها من لا يتوفر حتى على مبلغ لإنجاز نافورة مائية . بلدية الخميسات العديد من أحياء المدينة ناقصة التجهيز، ميزانية ضعيفة لا تتعدى 7 مليار سنتيم،يخصص الجزء الأوفر منها لأجور الموظفين، النفايات، إضافة إلى الديون ، وألاحكام القضائية الصادرة ضد المجلس البلدي لأداء المبالغ المحكوم بها . مشكل قنوات الصرف الصحي بجماعة المعازيز والطرق ، وفي شأنها بقيت الوعود التي أعطيت على أعلى مستوى لإنجاز هذه المشاريع بدون تنفيذ,كما تعاني الجماعات التابعة لدائرة والماس ،خاصة الواقعة بالمناطق الجبلية، من العزلة، وكنموذج جماعة أيت يشو ،التي تفتقر للبنيات التحتية، والماء، الكهرباء، معاناة كان من تبعاتها هجرة الساكنة التي بلغت نسبة 75 % . تيفلت مشكل ظل مطروحا منذ سنين وكثر الحديث عنه، وهو غياب معهد للتكنولوجيا التطبيقية، وفي شأنه سبق للمسؤول الأول على قطاع التكوين المهني أن وعد بخلقه لكن دون أن يرى النور؟ غياب مرافق صحية بالمؤسسات التعليمية، الماء، ،،،، . وبالقرب من مدينة تيفلت غربا في اتجاه الرباط، تقع جماعة عين الجوهرة، التي أنشئت بها منذ سنوات، منطقة صناعية، وهي الآن في حاجة للتفعيل والإهتمام بها من طرف الجهات المعنية، وهي التي يمكن أن تشكل قاطرة للتنمية بالإقليم، ولحد الآن يوجد بها عدد قليل من الوحدات الصناعية، ولا تشغل يد عاملة كبيرة، وكانت المطالبة بأن تأخذ الوزارة المعنية هذه المنطقة بعين الإعتبار أثناء توقيع الإتفاقيات مع المستثمرين ، كما وجب تأهيل مركز الجماعة التابعة لها هذه المنطقة ،وخلق مدار وبدال من الطريق السيار نحو الجماعة ، مع توسيع الطريق الرئيسية ، تيفلت نحو الرباط، قصد جلب الإستثمارات، حيث ونتيجة لعدة عوامل ،أصبحت الخميسات نقطة سوداء بالنسبة للمستثمر ، كما أن المحور الطرقي ، عين الجوهرة- سيدي علال البحراوي، يشهد حوادث سير مميتة، حيث ينقل الضحايا والمصابون إلى الرباط ويتم رفضهم ويعادون إلى مستشفى الخميسات ، وبنفس الدائرة – تيفلت- تقع جماعة أيت بلقاسم ،المحتاجة بدورها للعديد من المرافق، ويوجد بوسط غابة بالقرب منها مطرح للنفايات الذي يتسبب في أضرار وتهديد البيئة،،،،. -مشاكل أخرى تم طرحها، هيمنة الخميسات على المشاريع مقارنة مع دوائر الإقليم الأخرى، التعليم ومشكل الإكتظاظ، الباعة المتجولون واحتلال الملك العمومي، الباعة بجانب الطرق بالمجال القروي وهي تجارة غير فانونية، مشكل الوداديات السكنية الذي استعصى حله، وأضحى معقدا، ( مشكل العقار، الإطار القانوني، ترامي على ملك الغير… ) غياب المساجد ببعض الجماعات، معاناة جماعات مع عدم توفير الماء الشروب، الكهرباء، الطرق، قنوات الصرف الصحي،المسالك، التعليم، الصحة، الرياضة … الأمر الذي يستوجب إيجاد آلية للتتبع والمراقبة ، مع تحديد الأولويات،والتزام القطاعات الحكومية حسب أحد المنتخبين، كل في ما يعنيه، والاهتمام بكل الجماعات بدون تمييز أو إقصاء . أورارى علي