نقص كبير في الموارد البشرية، خصاص في عدد الأطباء ,خاصة بالمناطق النائية، توزيع غيرعادل للأطباء بالإقليم ,غياب برنامج صحي واضح… هذا الوضع كشفه لقاء تواصلي حول قطاع الصحة بالإقليم , ترأسه المسؤول الأول على الإقليم بحضور المنتخبين، رؤساء المصالح الخارجية ،وعدد من المسؤولين وفعاليات مدنية واحتضن أطواره مقر عمالة الخميسات . في البداية قدم المندوب الإقليمي للصحة عرضا حول القطاع بإلإقليم تضمن المهام والإنحازات، الحاجيات والإكراهات،تلته تدخلات الحاضرين الذين شخصوا الوضع الصحي والمشاكل التي يتخبط فيها ,مركزين على أماكن الخلل. فالصحة قطاع اجتماعي وكل النظريات الإقتصادية تصب فيه، ويمكن رصد هذا الواقع من خلال هذه المعطيات للوقوف على جسامة الوضع الصحي بهذا الاقليم. على صعيد الجماعات الترابية، 1 – جماعة والماس، بها 4 أطباء فقط مقابل ارتفاع عدد السكان من 14000 سنة 2004، إلى 18000 حاليا. 2 – جماعة أيت مالك (تيفلت) حالة المركز الصحي متدهورة، مما يصعب معه آداء وظيفته، خصاص في الموارد البشرية،، 3 – جماعة أيت يشو (والماس) غياب أمصال لمواجهة لسعات الأفاعي والعقارب، والحالات تعرض على مستشفى الخميسات وأحيانا الرباط، نظرا لغياب وسائل العلاج بوالماس، وأحيانا يكون قد فات أوان إنقاد المصاب. افتقاد جماعات لدور الولادة، مما يدفع إلى عرض حالات الوضع وإرسالها إلى الخميسات أو الرباط، مما يهدد حياة النساء الحو امل، وعند الوضع يطرح مشكل آخر وهو تسجيل المولود بسجل الحالة المدنية، إضافة إلى مشاكل إدارية، مراكز صحية في حالة متردية، وهناك من توقف عن العمل (النخيلة بدائرة الرماني نمودجا). 4 – جماعة المعازيز ، بها مركز صحي لا يقدم الخدمات للمو اطنين،حيث يستلزم الأمر إعادة بناء مركز في المستوى الائق، مع فتح دار للولادة، غياب دواء لمعالجة السكري، صيدلية فارغة، مشكل النظافة. 5 – جماعة الغندور (ألخميسات) مركز صحي بعيد جدا عن الدواوير التابعة للجماعة، نقص في الموارد البشرية. 6 – جماعة المصدر(الخميسات) غياب معدات طبية، الطبيب ألدي يعمل بالمستوصف أحيل على التقاعد ولم يتم تعويضه، اضطرار السكان للإنتقال للخميسات بحثا عن الدواء، ارتفاع حالات الإعاقة. 7 – جماعة أيت يدين(الخميسات) غياب دار للولادة، مقابل ساكنة يبلغ عددها 21000 نسمة. 8 – تيفلت ، سيارات الإسعاف غير مجهزة،مما يجعل وصولها إلى الرباط غير مضمون ، خاصة أثناء نقل الحالات الإستعجالية. 9 – الرماني، المستشفى إضافة إلى مركز المدينة فهو مفتوح على جماعات الدائرة، نقص في الموارد البشربة، والتجهيزات ، دار الأمومة غير مجهزة وفي وضع سيء. مشاكل أخرى تم طرحها، وجود جماعات لا تولي الإهتمام بالصحة، غياب حسن استقبال المواطنين،طول مدة انتظار المواعيد،مشكل البعد (نمودج جماعة أيت يشو المعزولة) دور الولادة غير مفعلة، بنايات بعض المراكز الصحية من النوع المركب؟ المطالبة بالإهتمام ببحيرة ضاية الرومي، وإقامة مركز للوقاية المدنية والدرك الملكي بها، كما طرحت مهام منوطة بقطاع الصحة ومسؤوليه من قبيل مراقبة البناء العشوائي خاصة أنها لاتتوفر على قنوات الصرف الصحي، مما يهدد صحة المواطنين ويضر بالبيئة، وجوب أن تتوفر الوحدات الإنتاجية على تجهيزات كآلة إطفاء الحريق نمودجا، توفير البطاقة الصحية للعاملين بها، كما تهم الصحة جهات أخرى من قبيل إدارة التجهيز الوصية على إجراء فحص للسيارات، لأن هده ألأخيرة ومختلف العربات معرضة وتتسبب في حوادث السير (ميدان مشترك بينهما).