نظم مستخدمو شركة "سامير"، وقفة احتجاجية مساء السبت الماضي بالمحمدية. وتأتي هذه الوقفة للمطالبة بحماية حقوق الأجراء والمصلحة العامة ، حيث شددوا في هذه الوقفة التي تمت أمام مقر عمالة المحمدية على ضرورة التسريع بعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية وإنقاذها من الإفلاس، وحملوا المسؤولية للدولة معتبرين أن هذه المسؤولية ثابتة في وجوب تيسير التفويت والمساعدة في الاستثمار وحماية الصناعة الوطنية لتكرير البترول لما فيه خدمة لمصلحة المغرب والمغاربة. وشددت هذه الفئة على التمسك بحقها في الشغل وفي المكاسب المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية،كما رفضت كل التراجعات المسجلة في الأجور والتغطية الصحية إلى غير ذلك من المكاسب. في تطور جديد لما تعيشه هذه الشركة، كشف الحارس القضائي (السانديك) المعين من قبل المحكمة لإدارة مصفاة سامير المغربية أن المحكمة مددت عملية تصفية مصفاة النفط لمدة ثلاثة أشهر إضافية وأن الموعد النهائي تقرر تمديده إلى 21 أكتوبر" 2017. وكان القضاء المغربي قد أصدر السنة الماضية حكما بتصفية سامير رغم محاولات لاستئناف الإنتاج من قبل الشركة التي تسيطر عليها مجموعة كورال بتروليوم هولدنجز التابعة للملياردير السعودي محمد العمودي.