نظمت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، يوم السبت الماضي ، لقاء حول الشراكة والتعاون بين الجامعة والمقاولة، تحت عنوان «البحث والتنمية في خدمة المقاولة»، وذلك في سياق تعزيز الجهود الرامية إلى تحفيز الاستثمار وتشجيع المقاولات، وفي إطار انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي. وقال رئيس الجامعة محمد بنقدور، في كلمة بالمناسبة،» إن هذا اللقاء يتوخى تسخير المعرفة والبحث العلمي والابتكار وإمكانات الجامعة في خدمة الشركات والمقاولات من أجل مساعدتها على تطوير عملها وتحسين قدراتها التنافسية، مما سيكون له تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل بالجهة». وأضاف «أن هذه التظاهرة تأتي تفعيلا لاتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بين الجامعة ومجلس جهة الشرق والرامية لتشجيع البحث العلمي التطبيقي قصد تقوية القدرات التنافسية للمقاولات وتطوير البحث والابتكار من أجل النهوض باقتصاد الجهة». وألح على ضرورة بحث سبل تطوير جهة الشرق والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من خلال التعاون بين الجامعة والمقاولات، مؤكدا في هذا الصدد، انخراط الجامعة في مختلف المبادرات الرامية إلى تحفيز الاستثمار وتشجيع المقاولات ومواكبتها. وسعى منظمو هذا اللقاء الأكاديمي والاقتصادي، إلى تعزيز وتثمين الدينامية القوية المتعلقة بدعم المقاولات ومواكبتها، ووضع خبرة الجامعة رهن إشارة المقاولة، فضلا عن تقوية الجسور الرابطة بين الجامعة والمقاولة. وتم بالمناسبة تقديم عروض لمتدخلين وفاعلين في مجال المقاولة، حول الأنشطة الاقتصادية التي تزخر بها جهة الشرق، من قبيل الفلاحة والطاقات المتجددة والماء والهندسة الصناعية والهندسة المدنية والمقاولة، وغيرها من المجالات. وتوج اللقاء بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة في مجال البحث والابتكار بين الجامعة وهيئات تنتمي لمحيطها السوسيو اقتصادي.