سبق للمسؤول الأول على الإقليم أن قال خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في فبراير الماضي، إنه يحبذ أن يكون بكل جماعة مسبح. إلى جانب التهميش ومعاناة عاصمة زمور على كل الأصعدة، يأتي الصيف ليضيف إليها معاناة أخرى، معاناة يقاسي منها شباب المدينة، وهي استمرار إغلاق المسبح البلدي وعدم تشغيله وفتحه في وجههم، رغم تناول هذه النقطة في مختلف اللقاءات الرسمية ومنذ سنوات. وبالإقتصار على السنة الحالية ،فقد كان المسبح حاضرا في دورة شهر فبراير العادية للمجلس الجماعي للمدينة، وتم الحديث عن صيانته وتأهيله، وبناء مسبح مغطى، وخلال دورة ماي، ومن جديد كانت المطالبة بفتح المسبح البلدي، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، حيث تتميز الخميسات بارتفاع الحرارة. وأثناء انعقاد دورة المجلس الإقليمي في يونيو الماضي، تم التطرق لهذا المرفق الرياضي وأنه يحتاج لإصلاحات كبيرة وأن غيابه يرمي بالأطفال إلى البحيرات والأودية، وبالتالي الغرق والموت، ومن بين هذه الفضاءات المائية، ضاية الرومي التي يتم اللجوء إليها بكثافة، والتي كانت حاضرة في اللقاء الذي عقد بمقر العمالة حول قطاع الصحة بالإقليم أوائل الشهر الحالي، حيث تمت الإشارة إلى أنه فضاء غير محمي، وغير مسموح السباحة به…… وسبق للمسؤول الأول على الإقليم أن قال خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في فبراير الماضي، إنه يحبذ أن يكون بكل جماعة مسبح. والآن وفي عز الصيف، ظل المسبح البلدي على حاله، مهمل، وتحول إلى مساحة مهجورة وموحشة، وبالتالي استمرار حرمان الشبيبة المحلية، خاصة أبناء الطبقات المعوزة من ممارسة هذه الرياضة أولا، ثم مواجهة الطقس الساخن ولفحات الشمس الحارقة. نشير إلى أن المسبح يوجد بشارع ابن سينا، أحد أهم شوارع المدينة، والذي يربط جنوبها بشمالها، وفي شأنه سبق للمجلس البلدي أن تناول مشروع تهيئته، ورصد له مبلغ ضخم!