اضطرت زوال يوم الجمعة 14 يوليوز2017،مروحية كانت قادمة من مطار سلا في اتجاه مطار أكادير المسيرة ومنه إلى مطارنواكشوط بموريتانيا،إلى الهبوط اضطراريا بشاطئ أورير شمال مدينة أكادير،بغتة لأسباب تقنية محضة. وكانت المروحية المذكورة تقل على متنها فرنسييْن واثنين آخرين من جمهورية الطوغو،على استعداد للهبوط بمطار أكادير المسيرة الذي يبعد عن الشاطئ المذكوربحوالي 15 كيلومترا،إلا أن طاقمها شعر بحدوث عطب تقني مفاجئ،استدعى هذا الهبوط الإضطراري المفاجئ للجميع. ولم ينجم –لحسن الحظ-عن هذا الهبوط القسري أي أضرار مادية أو بشرية،لكنه بثّ هلعا في صفوف المصطافين،كما استنفر جميع الأجهزة الأمنية، حيث انتقلت مختلف أجهزة الدرك الملكي إلى عين المكان لتطوق مكان هبوط المروحية وفرض حراسة عليها حتى غادرت الموقع. وحسب معلومات استقيناها من مصادرنا،فقد انصب استفسار الدرك الملكي للطاقم عن وجهته، وسبب هبوطه الاضطراري بهذا الشاطئ، الذي يرجع كما أشرنا سالفا إلى عطب تقني حصل بقناة الوقود. واستدعى هذا الحادث أيضا استقدام عناصر تقنية مختصة مدنية وعسكرية من الدرك الملكي ومن مطار أكادير المسيرة لتقديم المساعدة اللازمة لطاقم المروحية، حيث تطلب إصلاح العطب يوما كاملا لتغادر المروحية مكانها صباح يوم السبت الموالي.