في دراسة لموقع متخصص حول سلوك الشراء عند المغاربة أفادت دراسة أنجزت على عينة من 10 آلاف شخص، تهمّ معطيات وبيانات عن سلوك الشراء عند المغاربة على الإنترنت، وتستعرض تطور العرض والطلب، أن Avito.ma الذي يستقطب 5 ملايين زائر كل شهر، يجمع مستعملين مختلفين تُبرز استعمالاتهم مختلف أنماط المستهلكين بالمغرب. وتوزعت عينة الأشخاص الذين شملتهم الدراسة على الشكل التالي: مابين نسبة 65 % من الرجال، و35 % من النساء، نصفهم صرّح بوضعه الاجتماعي، حيث تبيّن أن22.5 % منهم أطر، 22.5 % موظفون أو مستخدمون بدوام كامل، 18 % طلبة، 10 % عاطلون، 8 % مستقلون، و 4 % متقاعدون، وتشكل الفئة العمرية من 30 39 سنة حوالي ثلث المستجوبين، أخذا بعين الاعتبار أن 27 % من المستجوبين هم يقطنون بالدارالبيضاء، 10 % بالرباط، في حين أن 21 % صرحوا بأنهم يقطنون في مدن أخرى غير المدن الكبيرة. وقد تبيّن من خلال الدراسة المنجزة، أن السيارات والوسائط المتعددة الأكثر إثارة لاهتمام مستعملي Avito.ma، يليهما العقار والشغل والخدمات، كما تبيّن أن وسائل الاتصال المحمولة تتفوق على الوسائل التقليدية، إذ أن حوالي 53.5 % من المستجوبين يفضلون الهواتف الذكية لولوج الموقع الإلكتروني، وما يناهز 51 % من المستجوبين أكدوا قيامهم بأداء مقابل مقتنياتهم على الإنترنت، وخاصة على مواقع التجارة الإلكترونية بالنسبة ل 70 % من بينهم. الدراسة أوضحت كذلك أن 63.2 % من المستجوبين صرّحوا بتوفرهم على سيارة، وأشار 80 في المئة منهم أنهم يرغبون في اقتناء سيارة قريبا، في حين أشار نصف المستجوبين إلى أنهم يتوفرون على تطبيق بنكي قاموا بتحميله. وعلى مستوى العقار، أفاد 60 % من المستجوبين أنهم يعيشون في شقة، في حين أن الثلث يعيشون في فيلات أو منزل مغربي، وأبانت الدراسة أنه من بين المستأجرين من يرغب في أن يصبح مالكا، أما أزيد من 30 % منهم فهم لا يتوقعون اقتناء مسكن قبل 5 سنوات، و57 % لا يرغبون في الحصول على قرض. أما في الشقّ المرتبط بالسلع الاستهلاكية، فإن أزيد من 35 % من المستجوبين صرحوا بأنهم يتبضعون من الأسواق الكبرى، وفي فئة السياحة والترفيه، أكد أكثر من 80 % من المستعملين تفضيلهم السفر داخل المغرب، وبالنسبة لقضاء عطلة بالخارج، أبرز 60 % تفضيلهم لأوروبا، التي تأتي على رأس الوجهات الدولية. دراسة في مجملها أكدت أنه لا يوجد مستخدم نموذجي بل توجد بيانات مستخدم في كل بيت مغربي، وأوضح المشرفون عليها، أنه من خلالها يعزز Avito.ma مرة أخرى دوره كخبير في سوق المنتجات المستعملة واتجاهات سلوك المغاربة الذين يتبضعون من الإنترنت، وبالتالي قدرته على إنتاج بيانات مهمة تسمح بفهم الاستعمالات الجديدة للمستهلكين على الإنترنت.