كشف عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن خبر اعتقاله والبحث عنه من قبل الشرطة القضائية عار من الصحة، وأوضح في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن كل ذلك مجرد أخبار زائفة تروج من قبل أقلام مأجورة. ورأى عبدالمولى عبدالمومني أن من يقفون وراء مثل هذه الأخبار الزائفة خاصة في هذا الوقت بالذات، إنما يسيرون ضد المصالح الحيوية للبلاد التي اختارت التوجه الانفتاحي على إفريقيا والعودة للبيت الإفريقي والاشتغال من أجل التنمية الشاملة في إفريقيا، يوضح عبدالمومني. ونفى رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد هذه الإشاعات، كما أوضح في ذات التصريح أن الاتحاد الإفريقي للتعاضد هو مؤسسة غير حكومية وتضم أكثر من 11 دولة مؤسسة وموقعة ومنخرطة في الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن الذين يحاولون مرة أخرى البحث بخبث على مكائد ودسائس لإيقاف عملنا الجدي وتوجهنا داخل التعاضدية بما يتلاءم والخيار الاستراتبجي الذي تسير فيه البلاد بكل مؤسساتها، سوف لن ينالوا منا قيد أنملة، ولن يتمكنوا من إيقاف مسيرة الإصلاح وخدمة العمل التعاضدي بالوطن أو على الصعيد الإفريقي، يقول عبدالمولى عبدالمومني.