تفكيك عصابة إجرامية مختصة في السرقة تمكنت عناصر سرية الضابطة القضائية للدرك الملكي بالبئر الجديد التابعة ،من تفكيك عصابة إجرامية مكونة من 5 أشخاص مختصة في سرقة المنازل، حيث تمت إحالتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة ، فيما صدرت برقية بحث في حق عنصر آخر لازال في حالة فرار. تفاصيل الحدث يعود ليوم الخميس 25يونيو 2014 مساء بعدما توصلت عناصر فرقة سرية الدرك الملكي بالبئر الجديد بإخبارية تفيد بوجود عصابة تنشط على مستوى البئر الجديد متخصصة في سرقة المنازل والمرائب، والتي روعت الساكنة منذ أسابيع عديدة، حيث تعتمد الدقة والاحترافية للوصول إلى أهدافها، من خلال الوسائل المعينة . العصابة الإجرامية تتكون من 5 أشخاص يقطنون بأزمور حيث يكترون منزلا يستعملونه في إخفاء حصيلة المسروق، وقد تم تفكيك خيوط العناصر الإجرامية بعدما تمكنت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي من توقيف أول عنصر من العصابة بعد تحديد هويته من خلال رفع البصمات التي أكدت نتائجها بمطابقة البصمات التي أخذت على عينة منها بإحدى المنازل التي تعرضت للسرقة، وتم اقتياده لمركز سرية درك البئر الجديد حيث اعترف بجميع العمليات المقترفة بمشاركة باقي العناصر التي تم توقيفها بشكل جماعي بمقر إقامتهم بمدينة أزمور،وبالانتقال إلى منزل عناصر العصابة، تم حجز مسروقات متكونة من أجهزة التلفاز - حواسيب- أدوات منزلية -أفرشة-. ومازال، البحث متواصلا حول مآل باقي المسروقات. وحسب مصادر دركية، فقد توجهت الضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي بالبئر الجديد لإتمام المساطر من خلال التعرف على المزيد من أماكن نقط البيع خاصة بزبناء العصابة الذين قاموا بشراء المعدات المسروقة على مستوى الدارالبيضاءوأزمور والبئر الجديد. إيداع تاجر مخدرات بحوزته مايناهز كيلوغرام من الشيرا أودعت فرقة مكافحة المخدرات لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الحديدة، نهاية الأسبوع، مروجا للمخدرات تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه للبحث، وإحالته على وكيل الملك بابتدائية الجديدة. وحسب مصدر مقرب من البحث، فإن فرقة الدراجين بأمن الجديدة، تدخلت في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الأحد، الذي صادف أول يوم من شهر رمضان الأبرك، بناء على إخبارية تلقتها الفرقة الميدانية، تفيد بتواجد شخص متحوز على المخدرات عند المدخل الشمالي لعاصمة دكالة، قدوما من جهة الشمال، وتحديدا على مقربة من ملهى «طازوطا» الليلي. وفي سباق محموم ضد الساعة، هرعت دوريتان إلى المكان المبلغ عنه، المستهدف بالتدخل الأمني. حيث عاين رجال الشرطة شخصا تنطبق عليه الأوصاف التي أدلى بها المخبر، وهو يصعد من محطة الوقوف إلى حافلة نقل حضري متوجهة إلى أزمور، على بعد 15 كيلومترا شمال الجديدة. وقد عمل رجال الأمن على إنزال المشتبه به، بعد أن عرفوه بصفتهم وموضوع تدخلهم. وإثر إخضاع حقيبة كان يضعها على ظهره، عثرت الضابطة القضائية بداخلها على كمية هامة من «السموم»، توزعت بين 7 صفائح من مخدر الشيرة، و16 قطعة معدة للبيع والاستهلاك. وبمقتضى حالة التلبس، أوقفت فرقة الدراجين المشتبه به، واقتادته ، إلى مصلحة المداومة التي كانت الدائرة الأمنية الثالثة تؤمن مهامها. وقد حلت بالمصلحة الأمنية عناصر من فرقة مكافحة المخدرات، وتسلمت مروج السموم الذي ينحدر من حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، وهو من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات، لتعميق البحث معه، وإحالته، على النيابة العامة المختصة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليه التي تكمن في الحيازة والاتجار في المخدرات، التي دأب على اقتنائها من الجديدة، وإعادة بيعها في العاصمة الاقتصادية. خيانة أمانة سرقة واغتصاب شنت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، في الآونة الاخيرة،خطة أمنية جديدة، عبر متابعة المبحوث عنهم وتتبع خطواتهم إلى حين توقيفهم وإلقاء القبض عليهم. وقد أسفرت دوريات الفرق الترابية التابعة لسرية الدرك الملكي بالجديدة، عن إيقاف مجموعة من المجرمين عبر مختلف تراب الاقليم. و بتاريخ 23 من شهر يونيو الجاري، تمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال المدعو دلياس المنحدر من دوار الكرادة التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله، كان قد تورط في عملية اغتصاب وحشي لطفلة في مقتبل العمر ( 5 سنوات) داخل تراب الجماعة. وحسب مصادر عليمة، فقد جرى تتبع خطوات هذا المجرم، وهو من مواليد سنة 1982 والمعروف بجرائمه المختلفة، لمدة ستة أيام مباشرة بعد قيامه بفعله الجرمي في حق طفلة بريئة حيث وضع له كمين وتمت مطاردته عبر الدواوير المجاورة ليتم إيقافه بصعوبة كبيرة نظرا لمعرفته الجيدة للدواوير المجاورة لمنطقة دوار الكرادة. كما تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد أفرج من إيقاف شخص خمسيني قام باغتصاب شخص مختل عقليا كان ضحية نزوة شيطانية من مجرم لم يرحم وضعية الضحية الصحية ليقوم بارتكاب جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات . من جهة ثانية وفي ما يخص محاربة الجريمة المتعلقة بخيانة الأمانة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بأزمور بتاريخ 23 من الشهر الجاري، من فك لغز عملية سرقة 50 مليون سنتيم تعرض لها طبيب ينتمي لهيئة الأطباء بالدارالبيضاء، وذلك بعد تورط مستخدمه المكلف بحراسة مزرعته المتواجدة بمنطقة سيدي بونعايم بدائرة أزمور. وبعد مباشرة التحقيق الأولي مع المستخدم المتورط في العملية والذي جرى توقيفه من طرف عناصر الدرك ، تم العثور على مبلغ 30 ألف درهم بمقر إقامته كانت متبقية من المبلغ المسروق، كما تم العثور ايضا على وثائق تؤكد استفادة المستخدم من مأذونية لسيارة أجرة من الحجم الكبير وسيارة من نوع «فورد» تعود الى ملكيته. وبعد محاصرة الموقوف بالدلائل والمحجوزات المرصودة، أكد لعناصر التحقيق، أن كل ما يملكه كان نتيجة لخيانة الامانة وسرقته لأموال مشغله لمدة تفوق 6 سنوات من العمل بالمزرعة. وكانت العلاقة المرتبطة بين المشغل والمستخدم تبعد الشكوك بشكل قطعي حول علاقة المستخدم بالسرقة، لكن الرابط الحقيقي الذي ساعد في اكتشاف جريمة خيانة الأمانة يعود أساسا لاعتماد المحققين على كاميرا المراقبة التي كشفت الحقائق وأفضت بقطع الشك باليقين وفك لغز جريمة بطلها المستخدم.