عقد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أول أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماعا مع مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة. وأبرز المالكي في كلمة خلال اللقاء، التقدم الملحوظ الذي حققه المغرب في مجال المناصفة بين الجنسين، سواء على المستوى المؤسساتي أو القانوني، خاصة من خلال مأسسة القانون الداخلي للبرلمان للتدابير التي تضمن تمثيلية أوسع للنساء، طبقا لمقتضيات الدستور. وأشار إلى أن مجموعة العمل تكتسي أهمية خاصة باعتبارها آلية ناجعة تعزز مكتسبات النساء على المستوى التشريعي، ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية على مستوى مراكز القرار داخل المجلس. وذكر، بهذه المناسبة، بالحضور القوي لهذه المجموعة الموضوعاتية خلال الولاية التشريعية الأخيرة، من خلال مواكبة العمل التشريعي المتعلق بالمساواة والإنصاف، والالتزام بضمان كافة الوسائل المالية واللوجستيكية والبشرية الضرورية لدعم المجموعة للولاية التشريعية الحالية في ممارسة مهامها. من جانبهم، أبرز مختلف أعضاء المجموعة، المتكونة في غالبيتها من النساء البرلمانيات، ضرورة العمل سوية من أجل النهوض بحقوق المرأة المغربية والدفاع عن مصالحها. وقد تم إحداث المجموعة، التي تضم 15 نائبا، من بينهم 14 من النساء ينتمون لأربع فرق برلمانية، من أجل النهوض بانسجام مشاريع القوانين المعروضة أمام البرلمان مع المقتضيات الدستورية في مجال حقوق النساء والمساواة بين الجنسين. وتسهر المجموعة على النهوض بالعمل الدبلوماسي وتعزيز الإشعاع الدولي للمجلس، من خلال المشاركة في أنشطة بعض الهيئات البرلمانية الدولية والقارية.