تمكن درك كهف النسور، إقليمخنيفرة، ليلة السبت/ الأحد 26 /27 ماي 2017، من وضع يده على شخص مبحوث عنه وطنيا في قضية موجة من السرقات التي طالت بطاريات محطات الربط التابعة لمجموعة من شركات الاتصال بالمغرب، والتي تشغل أجهزة «الريزو»، ما كان يؤثر سلباً على شبكة الهاتف وخدمات الاتصالات في العديد من المناطق، ويكلف شركات الاتصال خسائر فادحة. واستنادا إلى مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، فقد جرى إيقاف المعني بالأمر وهو يعبر بسيارته بلدة كهف النسور، حيث تم تفتيش السيارة، وضبطت بحوزته عدة بطاريات من النوع المذكور، حاول إخفاءها بعناية فائقة، وتم اعتقاله ونقله إلى مقر الدرك الملكي لمواصلة البحث معه، كما تم إشعار وكيل الملك، والقيادة الجهوية للدرك، بتفاصيل الموضوع، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية، قبل حضور ممثلين عن شركات الاتصال الهاتفي وعناصر من مصالح الدرك التابعة لبعض المناطق التي سجلت بها شكايات في موضوع سرقة البطاريات. وفي ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة بأن التحريات والتحقيقات جارية على قدم وساق بغاية الكشف عن شبكة المتورطين والشركاء، والمتعاونين معهم في شراء البطاريات والمعدات المسروقة.