بعد اكتمال النصاب القانوني، وبحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثل عصبة الدارالبيضاء الكبرى، وممثل المجلس البلدي ومندوب وزارة الشباب والرياضة وممثلي رجال الإعلام، افتتح الجمع العام العادي للفريق الحريزي للموسم الرياضي (2013 - 2014)، انطلاقا من الساعة الحادية عشرة ليلا من الجمعة الماضية، بقاعة أحد المعاهد العليا للمدينة بكلمة الرئيس الحاج نور الدين البيضي، مرحبا من خلالها بالحضور، آملا، أيضا، أن تمر أشغال الجمع في ظروف تسودها الروح الرياضية، وأن تتوفر كل الظروف المواتية للفريق الموسم الجديد بدعم كل الفعاليات من المنطقة. التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام السيد نجمي، تطرق للحصيلة والعمل المتواصل الذي قدمه أعضاء المكتب المسير والتحولات الجذرية التي وضعت استراتيجيتها من قبل، وفق منظور وبرامج محددة، حيث أشار التقرير للانتدابات التي قام بها المكتب من أجل تعزيز وتقوية الفريق قبل بداية الموسم الماضي، وحتى في فترة الانتقالات الشتوية، مع إسناد الإدارة التقنية للإطار الوطني رضوان الحيمر، و إعفائه بعد مرور خمس دورات والاعتماد على أطر الفريق الحريزي لنهاية الموسم. كما تمت الإشارة للنتائج التي حققها الفريق، رغم إجرائه وخوضه للمباريات التي يستقبل فيها خارج مدينة برشيد، سواء بملعب حد السوالم، أو الملعب الشرفي بسطات، أو ملعب الأب جيكو، مع تقديم المكتب المسير الشكر لكل مسؤولي هذه الملاعب، وكل السلطات المحلية التي قدمت خدمات جليلة للفريق. مع ذكر العمل القاعدي للفئات الصغرى، لكل المؤطرين الذين ضمنوا الاستمرارية لكل الفئات وبحضورها المتميز في كل التظاهرات. كما أشار التقرير إلى أنه رغم الأزمة المادية التي عاشها الفريق بحكم التوصل المتأخر بالمنح، فقد تحمل المكتب المسؤولية دون استسلام. وكانت آخر المحطات المهمة للفريق هو عقد الشراكة مع فريق الرجاء البيضاوي من أجل تبادل الخبرات وانضمام سبعة لاعبين من صفوف أمل الفريق الأخضر للفريق الحريزي، مع تحمل مسؤولية الإدارة التقنية لابن الرجاء، الإطار الوطني محمد بكاري، ورسم معالم الصعود للموسم القادم. التقرير المالي، الذي تلاه الأمين السيد شكير، سجل فائضا ماليا بمبلغ 178.429,29 درهم، حيث بلغت المداخيل: 5.387.557,50 درهم، فيما وصلت المصاريف بمبلغ: 4.579.765.08 درهم. وكانت جل تدخلات المنخرطين تصب نحو الطموحات لتحقيق الصعود، مع طرح العديد من الأسئلة حول الاهتمام بالفئات الصغرى والشابة، والاعتماد عليها لحمل قميص الكبار، كعناصر محلية غيورة على قميص فريق يوسفية برشيد. أما بخصوص التقرير المالي، فقد طالب السيد شكير المنخرط بالإشارة للمبالغ المالية التي لازالت بذمة الفريق والتي منحها إياه كسلفة قبل سنوات، بالتقرير المالي، كما تم ذلك في تقرير موسم 2009، والذي قدم استقالته من المكتب قبل موسمين. هذا، وقد صودق على التقريرين بالاجماع، ومنحت الصلاحية لرئيس الفريق لاختيار الثلث الجديد.