علمنا من مصادر مطلعة داخل أحد مقرات الشركة الوطنية للمحافظة العقارية بالدارالبيضاء، أن هناك العديد من المواطنين، سواء المقيمين بالمغرب، أو في بلاد المهجر، الذين يتقدمون باستعطاف للسيد المدير العام للمحافظة العقارية، على أساس تمديد المذكرة (13600)، و هي المتعلقة بتحيين البنايات المشيدة فوق عقاراتهم، من بقع سكنية، إلى متم السنة الجارية (31 دجنبر 2014)، مبررين خطوتهم هذه بهدف «تمكينهم من وضع ملفاتهم، بمقر المصالح الطوبوغرافية»، وهي العملية التي تتطلب مدة زمنية لإعداد الوثائق، إلى جانب ما تستوجبه من تنقلات المهندس والتقنيين المختصين للعقارات، من أجل إنجاز مهمتهم.