قال وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو، أول أمس الاثنين، إن التعاون «القيم « للمغرب مع في مجال مكافحة الإرهاب، يدل على أن «أمن المملكة يضمن أيضا أمن إسبانيا». وحرص الوزير الاسباني، في تصريح للصحافة ردا على تفكيك المكتب المركزي للتحقيقات القضائية لخلية إرهابية بتعاون مع المصالح الأمنية الإسبانية، على شكر «الأصدقاء والشركاء والحلفاء بالمملكة المغربية على التعاون القيم في مجال مكافحة الإرهاب». وبحسب زويدو، فإن هذا التعاون يبرهن على أننا نكون «أكثر قوة «عندما نكون مجتمعين ، مضيفا أنه يبرز، أيضا، أهمية التعاون الدولي للشرطة كمحور استراتيجي في مجال مكافحة الإرهاب. وأعلنت وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، أول أمس الاثنين، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر موالين لما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، تم إيقاف أحدهم بمدينة طنجة. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه العملية الأمنية، التي تندرج في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي، تزامنت مع إيقاف شريكين للمشتبه فيه يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار التعاون الأمني بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لمواجهة التهديدات المتنامية لما يسمى ب»الدولة الإسلامية». وأضاف البلاغ أن التحريات الأولية أظهرت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية على صلة وثيقة بمقاتلين ينشطون بالساحة السورية العراقية في إطار استقطاب وإرسال متطوعين للقتال بصفوف «داعش»، من بينهم أخ أحد الموقوفين.