لا تأمرني بمواصلة الاحتراق تلك الأسطورة ما عادت تبكيني جف دمع الحلم والتربة .. سرير الملسوع صارت صخرا يبكي حيث أعشاش البوم تأوي مناحات الرحيل في انتظار فراخ اليأس الآتي وعذابات الحمق المشاع وأنت .. يا أنا الغباء الموروث ضدا في جرح الحياة وعدتني بالنار الزرقاء إن حدقتُ في عين العنقاء وكتبتُ الوصية بالعشق المرصود لريشات الفناء ومع التواءات الشهقة الأخيرة استفاقت خيانات الأزل بالكهف الملعون ورأيت موتي يغني للرماد نشيد الخواء وأنا أهوى فيك انشطاري لا تطلب مني امتطاء انتظارك كي لا تصهل الأفراس في قبري قرب الديدان التي لم تسألني عن نبض مزعوم يجري خلف اندثاري وخلاء الوهم المأثور يهدي أشباح الغيمات العطشانة صوت الرعد الكاذب حين الإعجاز الأحمق يعلو هامات الفزاعات العمياء وحراس التنويم المهووس بِدُمَى الفتوى المسجوعة في ذاكرة المخطوط المحفوظ وكتاب الألم المدنس .