لم تكتمل الوقفة التضامنية التي نظمتها فعاليات سياسية وجمعوية بالمدينة الحمراء ليلة السبت 13 يوليوز 2014، أمام المجلس البلدي لمراكش، تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة وما يتعرض له من عدوان إسرائيلي، بسبب الخلاف بين اليساريين والإسلاميين. وعرفت الوقفة حضور عشرات الأفراد المنتمين إلى مختلف التيارات السياسية اليسارية منها والإسلامية، ما أوحى بتوحيد الكلمة تجاه فلسطين. ولم تستمر الوقفة أكثر من دقائق حتى دب الخلاف بين الحاضرين بسبب طبيعة الشعارات التي رفعت من طرف كل جهة، حيث بدأ بعض طلبة منظمة التجديد الطلابي في رفع شعاراتهم، ورد عليهم الآخرون بشعارات رافضة متهمين إياهم باستغلال الوقفة لأغراض انتخابوية، فابتعدت كل مجموعة على الأخرى مكونين وقفتين اثنتين، وما هي إلا دقائق حتى تفرق الجمع وأصبحت القضية قضية شعارات إسلامية أو يسارية، مجسدين الموقف العربي تجاه القضية.