كشفت وسائل إعلامية كوبية أن جلالة الملك محمد السادس يقضي عطلة خاصة في الديار الكوبية رفقة الأميرة للاسلمى والأميرين مولاي الحسن وللاخديجة. وقد حلت الأسرة الملكية، حسب وسائل الإعلام المحلية، قبل أسبوع إلى هافانا عاصمة كوبا التي تعد أكبر داعم لجبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية، في اتجاه جزيرة «كايو سانتا ماريا» المنتمية إلى أرخبيل «خردينيس ديل ري»، شمال محافظة «فيلا كلارا» الكوبية. وأشارت إلى أن جلالة الملك سيزور أيضا أماكن وفضاءات معروفة في جمهورية كوبا، من قبيل العاصمة هافانا والمركز الحضري فاراديورو، المعروف بتسميه «الشاطئ الأزرق» التابع لمحافظة «متانثاث». وحظيت الزيارة الملكية هاته، ذات الطابع السياحي والشخصي، باهتمام متزايد من قبل وسائل الإعلام الكوبية مبرزة أنها الأولى من نوعها التي يقوم بها جلالة الملك إلى هذا البلد الذي قطعت معه الرباط علاقاتها الدبلوماسية عام 1980، بعد اعترافها بجبهة «البوليساريو» المزعومة. هذا، وربطت صحف كوبية اهتمت بالزيارة الملكية لهذا البلد الأمريكو لاتيني، بين زيارة جلالة الملك محمد السادس واحتفاله بعيد ميلاد ولي العهد الأمير الحسن، والذي سيطفئ شمعته الرابعة عشر في الثامن من ماي المقبل.