رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا لعدة سنوات، خصصت السلطات الكوبية إجراءات أمنية وحراسة مشددة على المحاور الطرقية المؤدية إلى الفندق الذي يقيم فيه العاهل المغربي والعائلة الملكية. وحل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأميرة للاسلمى والأميرين مولاي الحسن وللاخديجة، مساء أمس الجمعة، بهافانا، في عطلة خاصة إلى كوبا. وكشفت صحيفة "cibercuba" الكوبية أن العائلة الملكية تقيم بفندق "ساراتوغا" المعروف بعمارته الأنيقة والكلاسيكية، والذي يقع بقلب كايو، بسانتا ماريا، إحدى جزر "أرخبايل"؛ التي تقع على مساحة 21 كيلومترا مربعا، حيث ستقضي أياما قليلة على الشاطئ. ونقلت الصحيفة، عن سائق سيارة أجرة، أنه تم إغلاق الأزقة المؤدية إلى فندق "ساراغوتا"، حيث تقيم العائلة الملكية، مبرزا مشاهدته عددا هائلا من قوات الأمن التي انتشرت في محيط الفندق. الصحيفة ذاتها أكدت أن السياح الذين كانوا يقيمون بالفندق المذكور تم توزيعهم على فندقي "لوناسيونال" و"لوبانوراما". من جهتها، ذكرت صحيفة "martenoticias" أن المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا عام 1980، بعد اعترافها بجبهة "البوليساريو"، مضيفة أن "كوبا تعد أكبر داعم لجبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية".