مني فريق المغرب الفاسي بهزيمة قاسية، تبخرت معها أحلام الصعود، بعد التعثر في مؤجل الدورة 22 من بطولة القسم الثاني، مساء الأحد، أمام المولودية الوجدية بالمركب الرياضي بفاس. اللقاء في بدايته كان لصالح المغرب الفاسي، الذي حقق الهدف في الدقائق الأولى من اللقاء، ذلك أن 4 دقائق كانت كافية لبلوغ المرمى الوجدي عبر الهداف ديدجي غيزا، على إثر تمريرة من احموت، لكن تجري الرياح بما لاتشتهي سفن الماص، حيث أصيب غيزا واضطر لمغادرة الملعب، على إثر تمزق في عضلة الفخذ. خروج غيزا غير كل شيء، وأصبح المغرب الفاسي غير قادر على مسايرة إيقاع المقابلة، خاصة بعد فشل البديل أنوار العزيزي في تحويل فرصة سهلة إلى هدف، لينتهي الشوط الأول لصالح المغرب الفاسي بهدف مقابل لاشيء. وخلال الشوط الثاني، وأمام استغراب الجميع، تمكن الفريق الزائر من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 48، بواسطة اللاعب محمد جواد، قبل أن يعود زميله المهدي الصحراوي لتوقع هدف الانتصار بعد دقيقتين. وحقق الفريق الوجدي المبتغى، تاركا فريق المغرب الفاسي في حالة تيهان، حيث بحث عن الهدف، لكن عناصره لم تتمكن من هز الشباك الوجدية، رغم الفرص التي أتيحت لها، ليضيع حلم الصعود وتتبخر الأحلام.
قالا عن اللقاء طارق السكيتوي، مدرب المغرب الفاسي:
"هزيمة قاسية ضيعت علينا الموسم. هناك عوامل كثيرة تلعب ضد المغرب الفاسي، في مقدمتها التحكيم. أنا احترم كل مكونات كرة القدم، لكن الواقع مر. ورغم كل ذلك سنلعب حتى آخر مقابلة، لأن كل شيء ممكن".
"المقابلة كانت قوية، خاصة أمام فريق قوي اسمه المغرب الفاسي. نتيجة الانتصار زادت من حظوظنا في المنافسة على الصعود، خاصة وأننا سنستقبل شباب المسيرة، حيث أنه في حالة الانتصار سنصبح في المركز الثاني، ومن هنا ستكون الانطلاقة إن شاء الله".